أعلنت القوات العراقية مقتل عبد الله البدراني، المعروف كذلك بـ”أبو أيوب العطار”، وهو أحد أكبر القادة الدينيين في تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأفادت الأنباء أن البدراني قد لقي مصرعه في غارة جوية للتحالف الدولي ضد التنظيم بقيادة الولايات المتحدة غربي الموصل، يوم الخميس الماضي.

ويعتقد بأن البدراني يقف خلف إصدار كثير من أحكام “تنظيم الدولة” وتعليماته التي أدت إلى التعذيب والموت والانتهاكات الجنسية بحق المدنيين.

من هو أبو أيوب؟

وصنع “تنظيم الدولة” اسماً يخشاه ويمقته كثيرون من خلال فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان اقترفها بحق الجميع.

وكان “أبو أيوب” من أبناء الموصل، وقد سلمه البغدادي منصب الافتاء الشرعي في التنظيم، وإلى جانب أحكامه الدينية، أصدر ما يسمح بارتكاب كثير من الانتهاكات التي قام بها “تنظيم الدولة”.

ويُعتقد أن “أبا أيوب” هو الذي ساق تبريراتٍ للاستعباد والانتهاكات الجنسية بحق النساء من الأقلية الأيزيدية شمالي العراق.

وفي الآونة الاخيرة، أعطى الإذن لمسلحي “تنظيم الدولة” بالاستمرار في مهاجمة المدنيين في الشطر الشرقي من الموصل، التي استعادت القوات العراقية السيطرة عليه.

وأصدرت الحكومة العراقية توجيهاتها للمدنيين حول الحفاظ على سلامتهم أثناء مواصلة القوات هجومها على الشطر الغربي من مدينة الموصل الذي يسيطر عليه مسلحو التنظيم.

ويعد مسجد النوري الكبير هدفاً مهماً بالنسبة للقوات العراقية، إذ شهد أول ظهور لزعيم “تنظيم الدولة”، أبو بكر البغدادي، بعد إعلان خلافته على أجزاء واسعة من العراق وسوريا في 2014.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]