فصيل عربي داخل قسد يسحب قواته من محيط الطبقة عقب الغارة الأمريكية الخاطئة

15 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
2 minutes

سمارت-بدر محمد

قال مصدر خاص لمراسل “سمارت”، اليوم السبت، إن “لواء صقور الرقة” التابع لـ”قوات سوريا الدمقراطية” (قسد) سحب قواته من محيط مدينة الطبقة (55 كم غرب مدينة الطبقة)، بعد الغارات الأمريكية التي استهدفته بالخطأ قبل يومين.

وأضاف المصدر، أن “لواء صقور الرقة”، المكون العربي داخل “قسد”، سحب كامل قواته من محيط مدينة الطبقة، إلى مدينة تل أبيض شمالا للتحقيق في ملابسات الغارات، حيث ساد التوتر بين المكونين العربي و الكردي.

وكان وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أوضحت في بيان نقلته وكالة “رويترز” أول أمس الخميس، أن الضربة كانت بناء على تحديد “قسد” لإحداثيات الموقع المستهدف على أنه موقع لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، ليتضح بعدها أن الموقع “لقسد” ما أوقع عدد من القتلى والجرحى في عناصره.

وكانت اشتباكات دارت بين “لواء ثوار الرقة” و”لواء صقور الرقة”، يوم 22 شباط الماضي، في ريف بلدة عين عيسى (55كم شمال غرب الرقة)، على خلفية رفع الأخير علم النظام وإعلان التبعية له في تسجيل مصور.

وتضم “قسد” عدداً من الفصائل الكردية والسريانية والتركمانية والعربية، بقيادة “وحدات حماية الشعب” الكردية، وهي الجناح العسكري لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي”، المصنف على لائحة الإرهاب في تركيا.

وأطلقت “قسد” المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات”، التي قالت إنها تهدف لإحكام سيطرتها على ريف الرقة الشمالي ووادي جلاب، من أجل إطباق الحصار على مدينة الرقة، أبرز معاقل التنظيم في سوريا.

وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة من محافظة الرقة، أبرزها مطار الطبقة العسكري، وحصار مدينة الطبقة الاستراتيجية، وذلك منذ بدء حملة “غضب الفرات”، في تشرين الثاني الماضي.