وصول 15 حافلة تقل مهجري مضايا والزبداني إلى محافظة إدلب

وصلت 15 حافلة تقل مهجري مضايا والزبداني، مساء اليوم السبت، إلى المناطق "المحررة" في إدلب، شمالي سوريا، حسب ما أفاد صحفي متعاون مع "سمارت".

وقال الصحفي، إن الحافلات وصلت بمرافقة ثماني سيارات إسعاف تحمل جرحى، والتي توجهت إلى مشافٍ حدودية مع تركيا، مرجحاً أنهم سيتوزعون على ثلاث مراكز في مدن إدلب ومعرةمصرين ومعارة النعسان، دون تمكن "سمارت" من معرفة العدد الإجمالي للواصلين حتى اللحظة.

بدوره، أكد القائد العسكري في "حركة أحرار الشام"، ويدعى "أبو عدنان"، على قناته في "تيلغرام" أن بقية الحافلات التي تقل أهالي مضايا والزبداني وصلت جميعها إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في حلب للتوجه بعد ذلك إلى إدلب.

وأنهت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH"، في وقت سابق اليوم، تجهيز "30" خيمة في مركز الخدمات بمحافظة إدلب لاستقبال مهجري "مضايا والزبداني"، إلى جانب استئجار وتجهيز عدد من المنازل في مدينتي إدلب ومعرة مصرين.

وكانت خمس حافلات تقل أهالي مضايا والزبدانيدخلت إلى حي الراشدين غربي حلب، في وقت سابق اليوم، واتجهت نحو محافظة إدلب، مقابل خروج 18 حافلة تقل أهالي كفريا والفوعةمن الحي باتجاه مدينة حلب.

وقتل نحو 70 شخصاً و30 عنصراً من كتائب إسلامية، لم تتمكن "سمارت" من تحديدها، وجرح عشرات آخرون، إثر تفجير وقع قرب تجمع حافلات أهالي كفريا والفوعة في الراشدين، رجح ناشطون أنه نتج عن سيارة مفخخة أو "انتحاري"، فيما اتهمت"هيئة تحرير الشام" النظام بالوقوف خلفه.

وكانت "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" توصلتا لاتفاقمع ممثل عن إيران، نهاية آذار الفائت، يقضي بإخلاء بلدتي كفريا والفوعة في إدلب خلال شهرين، وعلى مرحلتين، مقابل إخلاء مدينة الزبداني (قرابة 50 كم عن العاصمة دمشق)، وعوائل الزبداني ببلدة مضايا والمناطق المحيطة إلى شمال سوريا.