15/04/2017

ادلب – مدار اليوم

وقع انفجار في منطقة الراشدين جنوب غرب حلب الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة، حيث يتجمع أهالي بلدة الفوعة منذ حوالي 15 ساعة بانتظار عملية التبادل مع بلدتي مضايا والزبداني، ما أدى لسقوط عدد من  القتلى والجرحى في صفوف الأهالي ومقاتلي “أحرار الشام”، و”جبهة فتح الشام”.

وأكد مراسل مدار اليوم” من منطقة الراشدين، أن الإنفجار أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الأهالي والمقاتلين المعارضين، ولم تتمكن قوات الدفاع المدني والهلال الأحمر من احصاء الضحايا بسبب الفوضى التي لحقت الإنفجار.

وناشد أهالي مضايا العالقين في كراجات الراموسة الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد في حلب، من داخل حافلات التهجير القسري التي تنقلهم من مدينتهم في ريف دمشق نحو مدينة ادلب شمال سوريا،  الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، والمنظمات الدولية المعنية، بتأمين الحماية اللازمة لإيصالنا نحو وجهتنا في ادلب، بعد الإحتقان الحاصل اثر التفجير الذي استهدف في منطقة الراشدين.

وأدان الأهالي التفجير، وحملوا الجهات الراعية لإتفاق المدن الأربعة الذي تم على أساسه اخراجهم من مدينتهم كامل المسؤولية على سلامتهم، خاصة بعد استنفار البلدات الشيعية وقوات النظام المحيطة بهم، وأكدوا على أنهم ينتظرون إتمام الإجراءات منذ أكثر من 15 ساعة بعد رحلة دامت 18 ساعة، وسط ظروف إنسانية سيئة جداً.