إقامة حملة توعوية للأطفال لتجنب مخلفات الحرب في مدينة الباب شرق حلب


سمارت-محمود الدرويش

أقام الدفاع المدني، اليوم الأحد، حملة توعوية في مدرسة بمدينة الباب (47 كم شرق حلب)، شمالي سوريا، لتجنيب الأطفال خطر الألغام والقنابل ومخلفات الحرب.

وقال عنصر الدفاع المدني عبد الحميد سكر بحديث لمراسل "سمارت"، إن هدف الحملة تجنيب الأطفال مخلفات الحرب من قنابل وألغام التي انتشرت في مدينة الباب بعد سيطرة فصائل "درع الفرات" عليها في شهر شباط الفائت.

وأضاف "سكر"، أن الحملة تضمنت توزيع بروشورات على شكل ألغام، وقنابل، وإرشادات للسلامة في حال القصف، بالإضافة لدروس عملية ونظرية بسيطة للطلاب، مشيراً أن الحملة شملت لغاية اليوم، ثلاثة مدارس من أصل أربعة افتتحت حديثاً في المدينة.

وكان المكتب التعليمي في مدينة الباب جهز أربع مدارس، يوم 30 آذار، فيما يستكمل تباعاً ترميم وتجهيز خمس أخرى لتبدأ العمل خلال الشهر القادم.

وعادت الحياة تدريجياً لمدينة الباب التي سيطرتعليها فصائل الجيش السوري الحر ضمن عملية "درع الفرات" بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، في 27 شباط الفائت، إذ بدأ المدنيون بترميم منازلهم، كما افتتح فيها مشفي ميدانيوفرن مجاني ومطبخ خيري، وذلك بإشراف مجلسها المحلي الذي يتولى إدارة الأعمال وتسيير الشؤون فيها، فيما يقتصر دور الفصائل العسكرية على حفظ الأمن.