on
ارتفاع مخيف في أسعار المواد الغذائية بسوريا.. الخيار بـ450 ليرة والبندورة بـ400
ترتفع أسعار المواد الغذائية في المناطق التي يسيطر عليها نظام بشار الأسد بشكل كبير، رغم "وعود" حكومة النظام في تغيير الأسعار لتخفيف وطأتها على المواطنين الذين أنهكهم الغلاء المستمر.
وقال الموقع الاقتصادي السوري "بزنس 2 بزنس سورية"، السبت، إن سعر كيلو البطاطا لا يزال عند 450 ليرة، في حين سجلت البندورة رقماً قياسياً وبلغ سعر الكيلو منها 400 ليرة، كما ارتفع سعر كيلو الرز الإسباني إلى 510 ليرات، والرز المصري استقر عند 500 ليرة.
بالموازاة مع ذلك، وصل سعر كيلو الشاي إلى 3800 ليرة، مع وصول سعر السكر إلى 350 ليرة للكيلو الواحد، و400 للسكر المغلف.
300 ليرة دفعة واحدة ارتفعت في سعر كيلو البن البرازيلي، الذي أصبح بـ 3200 ليرة، فيما ارتفع سعر عبوة سمنة الخير 2 كيلو إلى 2150 ليرة و عبوة سمنة الريف 2 كيلو إلى 1900 ليرة.
وأشار موقع "بزنس 2 بزنس سورية"، إلى أن سعر الطحين قفز إلى 1350-1450 ليرة، مؤكداً أن سعر الصحن لن يعود إلى الألف ليرة أبداً، مع مؤشرات إلى ارتفاع سعره بعد شهر رمضان.
وفي أسعار اللحوم سعر كيلو الفروج المنظف 950 ليرة و شرحات الدجاج بين 1600-1700 ليرة، وكيلو لحم الغنم الهبرة بـ5500-6000 ليرة، وكيلو لحم العجل الهبرة بـ4000 ليرة، وكيلو شرحات لحم العجل ارتفع إلى 5400 ليرة، فيما استقر سعر كيلو لحم الغنم بعظم عند 3500 ليرة.
وفي أسعار بعض الخضار أشار الموقع إلى أن سعر كيلو الباذنجان يتراوح بين 300-350 ليرة، والخيار 400-450 ليرة، والفاصولياء الخضراء بـ500 ليرة، والكوسا عند 350-400 ليرة، والبصل الأحمر 200-225 ليرة، والزهرة بـ250 ليرة، والسبانخ 400 ليرة، فيما بلغ سعر كيلو الليمون 350-400 ليرة.
ويأتي هذا الارتفاع المخفيف بالأسعار وسط عجز نظام بشار الأسد عن تدعيم اقتصاده المتهالك باستمرار، فيما يتحمل المواطن العبء الأكبر، لكون الأسعار في ارتفاع مستمر، بينما لا يزال دخله الشهري عند مستوى ثابت لا يكفي لسد احتياجاته اليومية طوال الشهر.