البابا "فرانسيس" يصف سوريا بـ"البلاد الشهيد" ويدعو للسلام فيها


سمارت-عبد الله الدرويش

وصف البابا "فرانسيس"، اليوم الأحد، بمناسبة إحياء قداس عيد الفصح في الفاتيكان، سوريا بـ" البلد الشهيد"، داعياً لعودة السلام إليها، حيث ينتشر فيها الكثير من "الرعب والموت" على حد وصفه.

ودعا "البابا" أمام ستين ألف شخص في ساحة "القديس بطرس"، لعودة السلام للشرق الأوسط عامة، وسوريا بشكل خاص، مندداً بالمأساة التي يعيشها المدنيين في سوريا، متابع أن المدنيين يقعون "ضحايا حرب لا تتوقف عن زرع الرعب والموت بينهم"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب).

وأدان "البابا" التفجير الذي استهدف حافلات أهالي كفريا والفوعة في حي الراشدين بحلب، شمالي سوريا، وتسبب بمقتل وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء ومقاتلين من الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية.

وكان مراسل "سمارت" المتواجد في مكان التفجير، قال، أمس السبت، إن نحو 70 شخصاً و30 عنصراً من كتائب إسلامية، لم تتمكن "سمارت" من تحديدها، قتلوا وجرح عشرات آخرون إثر التفجير.

ودعا بابا الفاتيكان فرنسيس، يوم 12 تشرين الأول 2016، المسؤولين عن "الصراع" في سوريا إلى "وقف إطلاق نار فوري" للسماح بإجلاء المدنيين.