بعد الانفجار الدامي.. إتمام اتفاق المدن الأربع بسوريا


أفاد ناشطون سوريون بأن جميع القوافل التي كانت عالقة في معبرالراموسة من أهالي مضايا و الزبداني والبالغ عددهم 3100 مدني وصلوا إلى مدينة #إدلب.
وأضاف الناشطون أن 75 حافلة أقلت أهالي بلدتي #كفريا و #الفوعة والتي تشمل مقاتلي ميليشيا حزب الله وعائلاتهم إلى مناطق سيطرة #النظام.

وذكروا أن قافلة الباصات التي تقل أهالي الفوعة وكفريا تعرضت في وقت سابق لتفجير في منطقة الراشدين الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وجرح 150 آخرين نقل معظمهم إلى المستشفيات في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

من جانبه، أدان المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية سالم المسلط العملية الإرهابية اتي استهدفت حافلات المهجرين من الفوعة وكفريا، مطالباً الجميع بعدم اللجوء إلى الأعمال الانتقامية.
وأوضح المسلط، في لقاء مع قناة “الحدث”، أن هذه الأعمال تسعى لعرقلة عملية المفاوضات ، مشيراً إلى أن المعارضة تتطلع للتوصل إلى حل سياسي واستئناف عملية المحادثات.
وعقب الحادث، أصدر أهالي مدينة #مضايا العالقون في كراجات الراموسة الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد في حلب ، بياناً أدانوا فيه التفجير الذي استهدف منطقة الراشدين حيث يتجمع أهالي مدينة الفوعة.

من موقع التفجير
وناشدوا الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، والمنظمات الدولية المعنية، بتأمين الحماية اللازمة لإيصالهم نحو وجهتهم في إدلب، بعد الاحتقان الحاصل إثر التفجير الذي استهدف منطقة الراشدين.
وحملوا الجهات الراعية لاتفاق المدن الأربع كامل المسؤولية عن سلامتهم، خاصة بعد استنفار البلدات الشيعية المحيطة بهم، واستنفار قوات النظام المحيطة.



صدى الشام