on
بعد قصف هستيري.. فصائل المعارضة تنسحب من بلدة صوران بريف حماة
تمكنت قوات النظام والميليشيات الأجنبية الموالية لها وبدعم من الطيران الروسي، استعادة السيطرة على بلدة صوران الاستراتيجية بريف حماة الشمالي.
وانسحب معظم مقاتلي المعارضة من البلدة بعد أن اقتحمتها قوات النظام عقب عشرات الضربات التي شنتها المقاتلات الروسية على البلدة. واستهدفت الضربات أيضا بلدات أخرى بالمنطقة شملت اللطامنة وكفر زيتا.
وقال أحد المقاتلين من "جيش العزة" التابع لقوات المعارضة لوكالة "رويترز" إن"كان هناك قصف هستيري استهدف البلدة والمنطقة كلها وخاض مقاتلو المعارضة معارك شرسة حتى اضطروا للانسحاب."
ويساند قوات النظام في معاركها ضد المعارضة في حماة، ميليشيات من "حزب الله" اللبناني وأخرى مدعومة إيرانياً، لاسترداد ما خسرته من قرى على يد المعارضة مؤخراً.
ﻭﺗعتبر ﺑﻠﺪﺓ ﺻﻮﺭﺍﻥ ذات أهمية في ﺭﻳﻒ ﺣﻤﺎﺓ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ، ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﻮﻗﻌﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﻟﻤﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ، حيث تقع إلى الشمال من المدينة بمسافة 18 كيلومترا. وتكتسب أهمية عسكرية لكونها واقعة على أوتستراد حلب دمشق الدولي، ومنها يمكن الانطلاق باتجاه مدينة حماه من محور الطريق الدولي.