جريحان مدنيان بقصف يرجح أنه روسي على بلدة بداما بإدلب

أصيب مدنيان بجروح أسعفوا إلى نقاط طبية، اليوم الأحد، إثر قصف جوي يرجح أنه روسي على بلدة بداما (70 كم غرب مدينة إدلب)، شمالي سوريا، بحسب الدفاع المدني وناشطين.

وأضاف الدفاع المدني أن طائرات حربية روسية شنت 19 غارة بالقنابل الفراغية على مدينة خان شيخون (60 كم جنوبي إدلب)، استهدفت أربعة منها، مشفى الرحمة ومركزه، الذين كانا خرجا عن الخدمة جراء قصف مماثل بعيد الهجوم الكيماوي على المدينة، دون تسجيل إصابات.

وقتل أكثر من ثمانين مدنياً وأصيب المئات بحالات اختناق، في الرابع من نيسان الحالي، إثر إلقاء طائرات حربية تابعة للنظام صواريخ محملة بغازات سامة على المدينة، أعقب ذلك قصف جوي رجح ناشطون أنه روسي على المشفى ومركز الدفاع المدني.

وقال ناشطون، إن طائرات حربية رجحوا أنها روسية شنت غارات على مدن معرة النعمان وجسر الشغور وكفرنبل وبلدتي البارة وكنصفرة وقرى البراغيثي وكفرسجنة وسرجة وركايا، دون ورود أنباء عن إصابات.

و قتل وجرح سبعة مدنيين، أول أمس الجمعة، بقصف لطائرات حربية يرجح أنه روسية على قرية السكرية التابعة لناحية جسر الشغور، جنوب غرب مدينة إدلب، بحسب مصدر محلي.