فارس وتي

أدانت “حركة أحرار الشام” التفجير الذي استهدف، أمس السبت، تجمع حافلات مسلحي وأهالي كفريا والفوعة في حي الراشدين غربي مدينة حلب.

وشدد بيان للحركة أمس على إدانة “هذا العمل الجبان، الذي يخالف قطعيًا ديننا الحنيف الذي أمر بالوفاء بالعهود وحرّم الغدر، و”هذه الجريمة الشنيعة التي أزهقت أرواح المجاهدين، وأريد منها الإساءة الى سمعة الثوار، لا تخدم سوى المصلحة الطائفية لهذا النظام المجرم؛ للتغطية على إجرامه في خان شيخون والغوطة، وهو أول المستفيدين منها”.

وأضاف البيان: “لقد كان الجهد طوال فترة المفاوضات مع الجانب الإيراني فيما يخص اتفاقيات المدن الأربعة، يتمحور حول تثبيت المدنيين في مناطقهم، مع ضرورة إيقاف كافة أشكال عمليات القصف التي تطال المدنيين في تلك المناطق، وإدخال المساعدات إليهم.

وقد عمد النظام إلى رفض إدخال المساعدات وقطع سبل الحياة الأساسية عن تلك المناطق المدنية مع عدم تفاعل الجهات الدولية، بالمستوى المطلوب، مع تلك المأساة الإنسانية؛ فاستحالت سبل العيش هناك.

وتسبب ذلك في رغبة أهل مضايا والزبداني بحل نهاني لتلك الأوضاع المزرية التي يعيشون فيها، فكان هذا الاتفاق خيارًا أخيرًا، طالب به أهلنا في تلك المناطق لإنهاء معاناتهم، وذلك بإخراج من اختار الخروج من أهالي المدن الأربعة، ضمن بنود اتفاق لم يكن مكسبًا ومطمحًا بالنسبة إلينا”.

واتهم أبو جهاد أرمناز، القائد العسكري في الحركة، في حديثه لـ (جيرون): “النظام بالوقوف خلف هذا العمل الإجرامي، ليبرئ أمام المجتمع الدولي نفسه من أي جُرم يرتكب، مثل مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون في ريف إدلب، وليتهم الفصائل العسكرية المعارضة”.

وأضاف: “تفجير حي الراشدين، هدفه التحضير لمجازر يعتزم النظام ارتكابها في إدلب وريفها؛ بذريعة مُحاربة الإرهابيين الذين تسببوا بعملية تفجير حي الراشدين”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]