دفعة مهجري الزبداني ومضايا تصل إدلب


فارس وتي

وصلت مساء أمس (السبت) الدفعة الأولى من مُهجري الزبداني ومضايا، وعددها 2325 شخصًا، بينهم مقاتلون، إلى مراكز إيواء موقتة في محافظة إدلب، أعدتها منظمات وهيئات مدنية، منها مدرستا الإحسان والخدمات داخل مدينة إدلب، و350 منزلًا داخل مدينة إدلب، وفي معرتمصرين وبنش وأرمناز.

وسبق للجنة مفاوضات الزبداني ومضايا أن نسقّت -قبل عدّة أيام- مع منظمات المجتمع المدني العاملة في ريف إدلب، مثل: منظمة الخير، سيريا ريليف، منظمة الكرم، الهلال الأحمر التركي، منظمة سوا؛ لتوفير المستلزمات الأساسية للمهجرين، من ملبس ومواد غذائية وصحية.

وقال الناشط في ريف إدلب، حذيفة الدالاتي، لـ (جيرون): “إن عدد المُهجرين الواصلين إلى الشمال السوري في هذه الدفعة من سكان بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق، بلغ 2325، بينهم 400 مقاتل، خرجوا بسلاحهم الفردي، وستخرج الحافلات المتبقية في معبر الراموسة خلال الساعات المقبلة”.

وأضاف الدالاتي: أن قوات النظام أوقفت أهالي الزبداني ومضايا عند نقطة الراموسة فور وصولهم إليها، مساء الجمعة، كما أوقفت قوات المعارضة مسلحي وأهالي الفوعة وكفريا عند نقطة حي الراشدين، بسبب إخلال الوفد الإيراني ببعض بنود الاتفاق المتعلقة بعدد المسلحين الذين سيخرجون من البلدتين.

وكانت “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” قد توصلتا إلى اتفاق مع العدو الإيراني، في اجتماع عقد في الدوحة برعاية ووساطة قطرية، في آذار مارس الماضي، تضمن سبعة بنود:

1-إخراج نحو 3000 شخص من مضايا والزبداني وبلودان إلى الشمال (الراغبين فحسب، بحسب زعمهم).
2-إخراج جميع سكان كفريا والفوعة في دفعتين.
3-إخراج 1500 أسير وأسيرة من سجون النظام، معظمهم من النساء.
4-إدخال مساعدات، إضافة إلى هدنة في مناطق جنوب دمشق، وأولها مخيم اليرموك المحاصر.
5-بعد مدة شهرين يتم إخراج المحاصرين في مخيم اليرموك إلى الشمال. (عناصر هيئة تحرير الشام)
6-حل قضية 50 عائلة عالقة في لبنان من أهالي الزبداني ومضايا.
7-هدنة في إدلب وتفتناز وبنش ورام حمدان وشلخ وبروما لمدة 9 أشهر، تشمل جميع أنواع القصف المدفعي والجوي.




المصدر