on
صحيفة: برلمانيون بريطانيون يدعون لسحب الجنسية البريطانية من زوجة "الأسد"
سمارت-رائد برهان
طالب برلمانيون بريطانيون سحب الجنسية البريطانية من زوجة رئيس النظام أسماء الأخرس، "لدورها البارز في الآلة الإعلامية للنظام"، وخاصةً بعد الهجوم الكيمياوي على مدينة خان شيخون بإدلب، حسب ما نقلت صحيفة "صانداي تايمز"، اليوم الأحد.
وذكرت الصحيفة أن أسماء الأخرس لديها حسابات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي تستخدمها "لتلميع" صورة زوجها بشار، و"التشكيك" بالاتهامات الموجهة لنظامه حول ارتكابه "جرائم" وخاصة مجزرة خان شيخون الأخيرة، التي راح ضحيتها المئات من القتلى والمصابين.
وأشارت الصحيفة، أن "الأخرس" تحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، الأمر الذي يجعل تجريدها من الأخيرة "قانونياً"، حيث يحق لمكتب الداخلية القيام بذلك تحت غطاء "المصلحة العامة"، المرتبطة بالأمن القومي البريطاني.
وولدت أسماء الأخرس في العاصمة البريطانية لندن، من والدين سوريين من مدينة حمص، وعملت في مجال البنوك، لتتزوج لاحقاً من "الأسد" بعيد تنصيبه رئيساً للنظام عام 2000، كما فرضت الدول الأوروبية عقوبات اقتصادية عليها عام 2012 بعد انطلاق الثورة السورية.
وفرضت كندا عقوبات اقتصادية طالت 27 مسؤولاً في النظام على خلفية هجوم خان شيخون، إلا أن الدول الصناعية السبع، التي اجتمعت في إيطاليا، لم تتفق على فرض مزيد من العقوبات على النظام وروسيا على نفس الخلفية.
وفي أول رد فعل غربي على الهجوم الكيماوي، شن الجيش الأمريكي ضربات صاروخية استهدفت مطار الشعيرات، وسط سوريا، والذي انطلقت منه الطائرات التي نفذت الهجوم، في الرابع من نيسان.