"محلي الرستن" شمال حمص يحذر من أزمة إنسانية في حال توقفت مضخات المياه


سمارت-سائد خالد

حذر المجلس المحلي في مدينة الرستن (22 كم شمال حمص)، وسط سوريا، اليوم الأحد، من احتمال وقوع أزمة إنسانية واجتماعية، في حال توقفت مضخات المياه في المدينة عن العمل.

وقال رئيس المجلس، المهندس يوسف درويش، بتصريح خاص لمراسل "سمارت"، إن توقف المضخات، يسبب أزمة إنسانية واجتماعية "خطيرة تؤثر على السلامة العامة، وتحمّل المواطنين الضعفاء أعباء ضخمة جداً، خاصة في فصل الصيف".

وأضاف "درويش" أن هناك عدد كبير من الأطفال يحتاجون لكميات كبيرة من المياه للحفاظ على نظافتهم، ومنع انتشار الامراض بينهم ، لافتا أن قلة المياه ستؤدي إلى تردي وضع شبكات الصرف الصحي في المدينة أيضاً.

وتابع "درويش" أن المياه المتوفرة لا تسد إلا حاجة 10 بالمئة من السكان، في حين تواصل المجلس مع عدة هيئات (لم يسمها)، وأرسل مشروع للحكومة السورية المؤقتة حول الأمر، دون تلقي أي استجاية حتى الآن، على حد قوله.

وعن الخيارات المتاحة لدى المجلس من أجل سد احتياجات المدنيين، قال "درويش" أن الحل الوحيد هو التحول إلى الجباية من المواطنيين.

وأوضح أن هناك مضختين في المدينة، رئيسية تستهلك 30 لتر من المازوت في الساعة، وتعمل لـمدة 12 ساعة يومياً، وثانوية تستهلك 20 لتر في الساعة، وتعمل لـ10 ساعات يومياً.

وأطلق المجلس المحلي، أمس السبت، "نداء استغاثة" لتأمين احتياجات تشغيل مضخة المياه الرئيسية في المدينة، وناشد المجلس المحلي في بيانه، "جميع المهتمين بالأمر" بتأمين متطلبات تشغيل المحطة الرئيسية لتأمين مياه الشرب لـ 40 ألف مدني في 12 قرية وبلدة.