مصادر: ضحايا بقصف جوي على قريتين غرب الرقة و"داعش" يشن هجوماً لفك الحصار عن الطبقة


سمارت-بدر محمد

قالت عدة مصادر محلية لمراسل" سمارت"، اليوم الأحد، إن 12 مدنيا قتلوا وجرحوا، بقصف جوي يرجح أنه للتحالف على قريتين غرب مدينة الرقة، شمالي سوريا، تزامنا مع شن تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوما على مواقع لـ"قوات سوريا الديمقراطية"(قسد) لفك الحصار عن مدينة الطبقة.

وقال مصدر محلي، إن التنظيم شن هجوما على مواقع لـ"قسد" من عدة محاور لفك الحصار على مدينة الطبقة ( 55 كم غرب مدينة الرقة)، تزامنا مع محاولة الأخيرة التقدم باتجاه الأطراف الجنوبية والغربية من المدينة في مزرعة عايد ومنطقة الفيلات.

وأوضح مصدر آخر، أن التنظيم شن هجوما على "قسد" من قرية هنيدة وصوامع السادكوب (40 كم غرب مدينة الرقة) باتجاه مطار الطبقة العسكري وعلى طريق الرقة – حلب، وباتجاه مزرعة الصفصاف وقرية العباد، كما شن هجوما من قرية أخو هدلة جنوب مطار الطبقة باتجاه قريتي عجيل شرقي وغربي، و من قرية البوعاصي غرب مدينة الطبقة باتجاه قرية أبو هريرة، دون ورود تفاصيل عن حجم الخسائر.

وأفاد مصدر محلي كذلك، أن طائرات حربية يرجح أنها للتحالف الدولي شنت غارات على مناطق اتخذها التنظيم مركزا لانطلاق هجومه على مواقع لـ "قسد"، ما أسفر عن مقتل مدني وطفل وجرح أربعة آخرين في قرية هنيدة، ومقتل مدني وجرح خمسة آخرين في قرية البوعاصي غرب مدينة الرقة.

إلى ذلك ذكر مصدر من مدينة تل أبيض، أن تسعة قتلى و17 جريح وصلوا إلى مشافى مدينتي تل أبيض شمال مدينة الرقة، عين العرب شرق مدينة حلب، جراء الاشتباكات بين التنظيم و "قسد" في محيط الطبقة.

في السياق، قالت إذاعة "البيان" التابعة للتنظيم، أن التنظيم قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لـ"قسد" في قرية خنيز شمال مدينة الرقة، وشن هجوما على الأخيرة في قرية تل السمن وفجر عربة مفخخة في قرية الكالطة، ما أدى لمقتل خمسة عناصر من "قسد" وجرح عدد آخر.

وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أعلنت، أمس السبت، وصول الاشتباكات إلى داخل مدينة الطبقة (55 كم غرب مدينة الرقة)، شمال شرقي سوريا، بينما قال مصدر عسكري لمراسل "سمارت" إن الاشتباكات تجري على أطراف المدينة.

وتمكنت "قسد" من السيطرة على مناطق واسعة من محافظة الرقة، أبرزها مطار الطبقة العسكري، وحصار مدينة الطبقة الاستراتيجية، وذلك منذ بدء حملة "غضب الفرات"، في تشرين الثاني الماضي، ضد تنظيم "الدولة" بهدف السيطرة على مدينة الرقة، بالتنسيق مع "قوات التحالف الدولي".