ناشطون: ارتفاع حصيلة قتلى قصف يرجّح أنه للتحالف والعراق على شرق دير الزور

تحديث بتاريخ 2017/04/16 21:46:24بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قال ناشطون، اليوم الأحد، إن عدد القتلى جراء قصف جوي يرجح أنه عراقي على قرية السكرية ارتفع إلى تسعة مدنيين، مفيدين عن مقتل عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بقصف للتحالف على مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي. شرقي سوريا.

وأضاف الناشطون، ضمن تجمع يطلق عليه "فراست بوست"، على حسابهم في "تويتر"، إن طائرات حربية يعتقد أنها لسلاح الجو العراقي، قصفت منزل في قرية السكرية بريف مدينة البوكمال (130 كم جنوب شرقي مدينة دير الزور)، خلال الليلة الماضية، ما أسفر عن مقتل 9 مدنيين، نازحين من مدينة حلب، أغلبهم من النساء والأطفال، بعد أن كان العدد ستة أشخاص فقط.

وتابع الناشطون، أن طائرات حربية يعتقد أنها للتحالف استهدفت مقرا سريا بداخله عدد من عناصر تنظيم "الدولة"، في منطقة الهجانة على أطراف البوكمال، قبل ساعات من قصف السكرية، ما أسفر عن مقتلهم.

وبحسب الناشطين، طال قصف مماثل سيارة كانت تقل عناصر من تنظيم "الدولة" قادمين من مدينة القائم العراقية الحدودية مع سوريا، ما أدى لتفجيرها ومقتل جميع من فيها، بينما لم يحددوا مكان القصف.

وذكر الناشطون أن قصف طائرات التحالف وسلاح الجو العراقي على مدينة البوكمال وريف دير الزور الشرقي، تصاعد بالتزامن مع العمليات العسكرية ضد التنظيم في مدينة الموصل بالعراق، والمنطقة الغربية، وسط انخفاض وتيرة الاشتباكات في دير الزور.

وسبق أن قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أوائل آذار الفائت، إن بلاده ستواصل قصف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا، بعد الحصول على موافقة النظام.

وكان "العبادي" قال، نهاية شباط الفائت، إنه أعطى أوامراً للقوات الجوية، لقصف مواقع تنظيم "الدولة"، في مدينة حصيبة العراقية، ومدينة البوكمال، مضيفاً أن القوات نفذت العملية بـ "نجاح".

وتتعرض الأحياء والقرى والبلدات والمدن الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة" في دير الزور، للقصف الجوي بشكل مستمر ما يسفر عن مقتل وجريح مدنيين وعناصر من التنظيم.