تراجع أعداد المواشي في القنيطرة جراء انتشار الأمراض ونقص الدواء
17 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
سمارت-عبد الله الدرويش
[ad_1]
تعاني المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في محافظة القنيطرة، جنوبي سوريا، من تراجع أعداد المواشي نتيجة نقص الغذاء والأدوية اللازمة، وانتشار الأمراض السارية، بسبب تضييق حواجز قوات النظام على حركة التجار، بحسب طبيب بيطري.
وقال الطبيب ويدعى ” ثامر”، بتصريح لـ”سمارت”، اليوم الاثنين، إن إعداد المواشي كانت قبل انطلاق الثورة السورية قرابة 33 ألف للأغنام، و16 ألف للأبقار، وأربعة آلاف للماعز، في حين تراجعت خلال السنوات الماضية ليصبح عدد الأبقار ثلاثة آلاف والأغنام نحو ستة آلاف والماعز ألفين.
بدوره أضاف صيدلاني بيطري يدعى “اسماعيل”، أن الثروة الحيوانية في المحافظة تعاني من انتشار الأمراض السارية ونقص الأدوية واللقاحات، أهمها لقاح الحمى القلاعية وحمى الطاعون، الأمر الذي أدى لنفوق عدد كبير من الأبقار والأغنام.
من جانبه أشار أحد مربي المواشي، ويدعى “أبو ناجي”، إلى انتشار مرض “الصفار” والذي لا تتوافر الأدوية اللازمة له في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام.
ولفت، إلى ارتفاع أسعار دواء مرض “الصفار” في حال توفر، حيث وصل قبل فترة حتى ألفي ليرة سورية، بينما سجل سعره الآن نحو 40 ألف ليرة، ما يعادل 80 دولار أمريكي، والذي يكون في بعض الأحيان فاسداً، على حد قوله.
وكان مدير المركز التعاوني الزراعي في محافظة القنيطرة قال، يوم 8 أيار 2016، إن الثروة الحيوانية في المحافظة، تراجعت للنصف، منذ العام 2011.
[ad_1] [ad_2]