‘خاص: تفجير الراشدين في حلب يتسبب بتأجيل استكمال اتفاقية المدن الأربع’

17 أبريل، 2017

سمارت-أمنة رياض

قال الناطق باسم “كتائب حمزة بن عبد المطلب”، اليوم الاثنين، إن اتفاق “المدن الأربع” (كفريا، الفوعة، الزبداني، كفريا) توقف “آنياً”، إثر التفجير الذي استهدف حافلات تقل مدنيين وعسكريين من قريتي كفريا والفوعة، بإدلب، في حي الراشدين غربي حلب، شمالي سوريا.

وتوصلت “هيئة تحرير الشام” و”أحرار الشام”، 28 آذار الفائت، مع المفاوض الإيراني، إلى اتفاق يقضي بإخلاء كفريا والفوعة، مقابل إخراج كل من في مدينة الزبداني والراغبين بالخروج من مضايا (45 كم شمال غرب العاصمة دمشق).

وأضاف الناطق باسم “الكتائب”، التابعة لـ”حركة أحرار الشام الإسلامية”، ويدعى “أبو سارية”، في تصريح لـ”سمارت”، أن الحافلات التي كان من المفترض أن تنقل المقاتلين من مدينة الزبداني (45 كم شمال غرب العاصمة دمشق)، خرجت من المدينة فارغة، في وقت سابق اليوم، ريثما تتواقف الأطراف الموقعة على الاتفاق على استكمال عملية الخروج، مؤكدا عدم وجود “مشاكل” بينها.

وحول وضع شروط جديدة للاتفاق أشار الناطق باسم “كتائب حمزة”، العاملة بمنطقة الزبداني، لعدم وصول أي معلومات لهم تفيد بذلك، مرجحا عدم وجود مستجدات.

وأسفر الانفجار الحاصل، أول أمس السبت، عن مقتل 104 وجرح 240 من سكان القريتين وعناصر كتائب إسلامية، بحسب الدفاع المدني، في حين رجح ناشطون أنه كان بسبب سيارة مفخخة أو “انتحاري”، بينما اتهمت الكتائب قوات النظام بالوقوف وراءه.

وكانت الحافلات تضم نحو 5,000 مدنياً ومسلحاً ينتمون لقوات النظام والميليشيات المساندة لها، خرجوا من القريتين، ضمن اتفاق”المدن الأربع”، والذي هجّر على إثره أيضاً 2,400 مدنياً ومقاتلاً في بلدة مضايا، إلى محافظة إدلب.

17 أبريل، 2017