رامي نصار

سيطرت قوات النظام مساء أمس (الأحد)، على مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، بعد قصف جوي مكثف تجاوز 120 غارة نفذها طيران النظام وروسيا، تمكّنت قوات النظام، في إثرها، من التقدم إلى داخل المدينة، وردّت المعارضة على خسارة صوران بقصف مطار حماة العسكري بنحو ستين صاروخًا من طراز “غراد”.

وقال الناشط الإعلامي إياد العمر لـ (جيرون)، إن عملية السيطرة جاءت بعد أن نفّذت قوات النظام سياسة الأرض المحروقة داخل صوران؛ فقد أمطرتها بنحو خمسين برميلًا متفجرًا، وبأكثر من 500 صاروخ وقذيفة مدفعية، وشنت الطائرات الروسية، وطائرات النظام أكثر من 120 غارة جوية عليها، وعلى الرغم من كل ذلك لم يتمكن النظام من انتزاعها إلا بعد مواجهات ضارية مع قوات المعارضة التي اعطبت له دبابة طراز T72، وخسرت من عناصرها مثلما خسر الطرف الآخر”.

وأضاف أن “نحو 150 غارة أخرى توزعت على مناطق وبلدات متفرقة في ريف حماة الشمالي، فقد استهدفت طائرات النظام وروسيا طيبة الامام بـ 36 غارة، ومدينة حلفايا بـ 28 غارة، و25 غارة على بلدة اللطامنة، و23 على منطقة الزوار، 13 على مدينة كفرزيتا، و11 على مورك، و10 غارات على قرى لحيا ومعركبة والمصاصنة، أدت الغارات إلى مقتل طفلين في كفرزيتا وآخر في اللطامنة، في حين أسفرت عن دمار أكثر من خمسين منزلًا سكنيًا، وألحقت أضرارًا مادية يصعب حصر قيمتها”.

تناوب على قصف ريف حماة الشمالي خمس طائرات حربية وثلاث مروحيات، تخللها قصف صاروخي ومدفعي عنيف في أثناء القصف الجوي، في الوقت الذي ردت فيه فصائل المعارضة باستهداف مطار حماة العسكري بأكثر من ستين صاروخًا من طراز غراد، أسفرت عن ارتفاع سحائب دخان أسود داخل المطار، ما يرجح احتراق طائرات أو مستودعات ذخيرة داخله.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]