في يوم الأسير معتقلون فلسطينيون بسجون الاحتلال يبدأون إضراباً مفتوحاً عن الطعام.. ما مطالبهم؟

17 أبريل، 2017

يخوض المعتقلون الفلسطينيون، في سجون الاحتلال الإسرائيلية إضراباً مفتوحاً عن الطعام، مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشة داخل السجون الإسرائيلية.

ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المعتقل منذ عام 2002.

وبحسب نادي الأسير فإن نحو 2000 معتقل يشاركون في الإضراب غالبيتهم من حركة فتح ومعهم عدد آخر من المعتقلين.

ويقدر إجمالاً أيضاً عدد معتقلي فتح بنحو 3000معتقل بدأ اليوم ألفان منهم الإضراب والعدد قابل للزيادة في الأيام القادمة، بحسب المصدر نفسه.

وأعلنت حركة “فتح”، في وقت سابق، أن معتقليها في السجون الإسرائيلية يبدؤون يوم 17 إبريل/نيسان إضراباً مفتوحاً عن الطعام.

وأوضحت الحركة أن المعتقلين يطالبون بـ 13 بنداً لفك إضرابهم. وتتمثل المطالب بحسب بيان صدر عن معتقلي “الحركة”، في:

أولاً- تركيب هاتف عمومي في كافة السجون والأقسام بهدف التواصل إنسانياً مع ذويهم.

ثانياً ـ إعادة الزيارة الشهرية الثانية التي أوقفها اللجنة الدولية للصليب الأحمر (وكانت اللجنة الدولية أوقفت زيارة شهرية للمعتقلين). وانتظام الزيارات كل أسبوعين وعدم تعطيلها من أية جهة.

وأن لا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية من زيارة المعتقل (عادة ما تقوم إسرائيل بمنع ذوي المعتقلين من الزيارة بحجة المنع الأمني). وزيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف الساعة. والسماح للمعتقل بالتصوير مع الأهل كل ثلاثة أشهر.

وعمل مرافق لراحة الأهل باب السجن خلال الزيارات. وإدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 عاماً في كل زيارة.

ثالثا- إغلاق “مستشفى سجن الرملة” لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم. وإنهاء سياسة الإهمال الطبي. وإجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري. وإجراء العمليات الجراحية بشكل سريع واستثنائي. وإدخال الأطباء ذوي الاختصاص من الخارج.

وإطلاق سراح المعتقلين المرضى خاصة ذوي الإعاقات والأمراض المستعصية. وعدم تحميل المعتقل تكلفة العلاج (تقوم مصلحة السجون بتحميل المعتقل تكاليف علاجه).

رابعاً- التجاوب مع احتياجات ومطالب المعتقلات الفلسطينيات سواء بالنقل الخاص واللقاء المباشر بدون حاجز خلال الزيارة.

خامساً- تأمين معاملة إنسانية للمعتقلين خلال تنقلاتهم بالبوسطة. (عربة سيئة الصيت لنقل المعتقلين بين السجون ومن وإلى المحاكم)، وإرجاع المعتقلين إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر(يبقى المعتقل ساعات وأيام داخل معابر خلال رحلة العلاج). وتهيئة المعابر للاستخدام البشري، وتقديم وجبات الطعام.

سادساً- إضافة قنوات فضائية تلائم احتياجات المعتقلين.

سابعاً- تركيب تبريد في السجون وبشكل خاص في سجني مجدو وجلبوع.

ثامناً- إعادة المطابخ لكافة السجون ووضعها تحت إشراف المعتقلين الفلسطينيين بشكل كامل.

تاسعاً- إدخال الكتب والصحف والملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة للمعتقل خلال الزيارات.

عاشراً- إنهاء سياسة العزل الانفرادي.

أحد عشر – إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

اثنا عشر- إعادة التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة.

ثلاثة عشر- السماح للمعتقلين تقديم امتحانات التوجيهي بشكل رسمي ومتفق عليه.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]