أسر قياديٍ ومقتل العشرات من عناصر قوات النظام في محيط حلب


سعيد جودت: المصدر

سقط العشرات من عناصر قوات النظام وميليشياته بين قتيل وجريح، ووقع قائد إحدى مجموعات تلك القوات أسيراً بأيدي كتائب الثوار، اليوم الثلاثاء (18 نيسان/أبريل)، خلال محاولاتهم التقدم على المحورين الشمالي والغربي لمدينة حلب.

وأفادت وكالة “إباء” الإخبارية، المقربة من هيئة تحرير الشام، بأن الهيئة تمكنت من التصدي لمحاولات تقدم قوات النظام وحلفائه على جبهات حلب الغربية والشمالية (الراشدين الشمالية – جبل شويحنة – الجزيرة – جبل معارة – إكثار البذار)، كما استطاعت قتل أكثر من 20 عنصراً، وإصابة العشرات منهم بجروح، خلال الاشتباكات صباح اليوم.

ونشر “لواء الحرية الإسلامي” صورة لما قال إنها لأسير وقع في أيدي الثوار، وهو أحد قادة المجموعات التابعة لقوات النظام التي حاولت التقدم على محور البحوث العلمية غرب حلب. وأتبع الصورة بتسجيل مصور يظهر فيه الأسير وهو يتلقى العلاج.

ومن جانبه، استهدف الطيران الحربي الروسي بأكثر من 30 غارة جوية، قرى وبلدات في ريفي حلب الشمالي والغربي، ما تسبب بمقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة بقصف جوي روسي على بلدة أورم الكبرى، وشخص آخر جراء غارات مماثلة على بلدة حور.

كما استهدفت الغارات الجوية الروسية مدن وبلدات دارة عزة، خان العسل، كفرناها، خان طومان، محيط الأتارب، التوامة، زهرة المدائن، بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.

واستهدفت قوات النظام المتمركزة في مدفعية الزهراء، بقصف مدفعي وصاروخي، بلدتي المنصورة وكفرداعل في ريف حلب الغربي.

.





المصدر