الطائرات الروسية تستهدف ريفي إدلب وحلب وتوقع عشرات الضحايا


جيرون

سقط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح، اليوم الثلاثاء، نتيجة قصف طائرات روسيا مدن وبلدات عدة في ريفي حلب وإدلب، ولا تزال فرق الدفاع المدني تبحث عن ناجين، أو عالقين تحت أنقاض الأبنية المدمرة من جراء القصف.

وذكرت مصادر الدفاع المدني في إدلب أن 15 مدنيًا، في الأقل، معظمهم أطفال، قتلوا اليوم بينما أُصيب عشرات آخرون بعد غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من محافظتي حلب وإدلب.

وقال عبيدة عثمان، مسؤول مركز الدفاع المدني في بلدة كفر نبل: إن ” 9 أطفال قتلوا، وأصيب نحو 15 أخرين من جراء غارات جوية نفذتها طائرات روسية فجر اليوم على بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي”.

واستهدف القصف تجمعًا سكنيًا في البلدة بثلاث غارات بالصواريخ الفراغية؛ ما أدى إلى دمار واسع في المنازل، ولا تزال فرق الدفاع المدني مستمرة في عمليات البحث عن ناجين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

من جهةٍ أخرى، أكدت “الأناضول” مقتل خمسة مدنيين وجرح عدد آخر من جراء قصف مماثل يُعتقد أن طائرات روسية نفذته في بلدة أورم الكبرى من ريف حلب الغربي صباح اليوم الثلاثاء.

وقالت مصادر في الدفاع المدني من داخل البلدة: “إن معظم الضحايا من الأطفال، وأن فريق الدفاع المدني تمكن من انتشال طفلين على قيد الحياة من بين الأنقاض”.

ولفتت الوكالة إلى أن قصفًا مماثلًا شنته مقاتلات روسية بالقنابل الارتجاجية والصواريخ الفراغية على مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي أسفر عن كثير من الجرحى في صفوف المدنيين، بينهم حالات حرجة”.




المصدر