المساعدات الإنسانية توزع في ريف حماة الجنوبي بعد انقطاع خمسة أعوام

18 أبريل، 2017

سمارت-سائد خالد

وزعت منظمة “الهلال الأحمر” السوري مساعدات إنسانية مقدمة من منظمة “الصليب الأحمر” الدولي، على مدن وقرى وبلدات ريف حماة الجنوبي، وسط سوريا، بعد انقطاع لخمسة أعوام، حسب مراسل “سمارت”.

وقال المراسل، اليوم الثلاثاء، إن إدخال المساعدات للريف الحموي كان عن طريق فرع منظمة “الهلال الأحمر” في حمص، وبإشراف مركز مدينة كفرلاها في منطقة الحولة بريفها الشمالي، وكانت بلدة طلف (40 كم جنوب شرق مدينة حماة) إحدى المناطق المستفيدة.

ودخلت قافلة مساعدات إنسانية، يوم الخميس الفائت، إلى منطقة الحولة (30 كم سمال مدينة حمص)، وسط البلاد.

وأوضح المراسل، أن المجلس المحلي في البلدة ولجنة الإغاثة اسلتموا 800 حصة، بداخلها مواد غذائية وأدوات صحية، ستوزع على 3,400 نسمة من قاطني البلدة.

ولفت المراسل إلى أن لجنة الإغاثة ستشرف على توزيع المساعدات، وذلك بتقسيم البلدة لقطاعات وكل مندوب يستلم عن عائلة، بهدف ضمان السرعة وعدم الإزدحام، وخوفاً من أي قصف ربما يطال البلدة.

وتعيش بلدة طلف وضعاً إنسانياً صعباً نتيجة الحصار المفروض عليها من قبل النظام، منذ أكثر من أربعة أعوام، وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي عليها.

واعترضتميليشيا “الدفاع الوطني”، أواخر العام الماضي، قافلة مساعدات أممية برفقة “الهلال الأحمر” السوري، أثناء مرورها من قرى موالية للنظام في ريف حماة إلى بلدة عقرب بالريف الجنوبي، ومنعتها من الدخول إلى البلدة.

ودخلت أول قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من “الصليب الأحمر” الدولي، في تموز من العام الماضي، إلى بلدة قلعة المضيق في ريف حماة.