شبيحة معترضون وروسيا الداعشية
18 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
[ad_1]
وأخيراً استيقظت مشاعر شركائنا في الوطن من الذين يتنعّمون بالعيش في “الدولة الإمبريالية الاستعمارية” أميركا، وقرروا أن يحملوا لافتاتهم ويسيروا في مظاهرة تطالب بوقف الحرب في سوريا، ولكن مهلاً أولئك الشركاء الحاصلون على الجنسية الأميركية، يعترضون فقط على قيام ترامب بقصف مطار الشعيرات، أما موت مئات آلاف السوريين فهذا الأمر لا يعنيهم في شيء، ولم نسمع صوتهم مرة واحدة يطالبون “سيدهم الحيوان” بأن يكف عما يفعله، وأن يكون إنساناً مرة واحدة في حياته، ويوقف قصف المدن والمناطق بكافة الأسلحة المباحة والمحظورة.
قناة روسيا اليوم التي لا تقل رخصاً عن قنوات إعلام النظام ركضت إلى نيويورك لتنقل لمشاهديها تلك المظاهرة التي سمح لها بأن تقف قريباً من برج ترامب وتهتف.
ونسأل القناة الإخبارية الروسية: لو أن متظاهرين سوريين حملوا لافتات تدين التدخل الروسي في سوريا، وحاولوا الوصول إلى مبنى الكرملين، ماذا كنتم ستفعلون بهم؟
حين تنتقدون الولايات المتحدة عليكم أن لا تكونوا قتلة قذرين، أولئك الذين قتلتهم روسيا في سوريا يفوق عددهم عشرات المرات ما قتله تنظيم داعش الذي يدعي سيدكم عنصر الكي جي بي السابق أنه يحاربه… لو كنت مكانكم لما عرضت مظاهرة ولأخذت وضعية المزهرية.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]