ضحايا جلّهم أطفال بقصف روسي على بلدة جنوب إدلب


سمارت-رائد برهان

قتل وجرح عدد من المدنيين، جلّهم من الأطفال والنساء، فجر اليوم الثلاثاء، إثر قصف جوي لروسيا على بلدة معرة حرمة (70 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي سوريا، بحسب الدفاع المدني وناشطين.

وقال الدفاع المدني، على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، إن طائرات حربية روسية "ارتكبت مجزرة"، باستهداف منازل المدنيين في البلدة بالصواريخ الفراغية، مشيرا لسقوط عدد كبير من الضحايا، معظمهم من الأطفال، فيما لا تزال فرقه تعمل لانتشال ناجين من تحت الأنقاض.

من جانبهم، قال ناشطون لـ"سمارت"، إن تسعة أطفال وامرأة قتلوا، فيما جرح أكثر من 13 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، مشيرين إلى أن قصفاً مماثلاً طال بلدتي ترملا وكنصفرة، ليلة الاثنين-الثلاثاء، دون ورود أنباء عن إصابات.

وكان قصف جوي يرجح أنه روسي تسبب بجرح ثلاثة مدنيين، أول أمس الأحد، في بلدة بداما، بريف إدلب الغربي، كما تسبب بإخراج مشفى قرية شنان في ريفها الجنوبي عن الخدمة.

يأتي هذا القصف قبيل ساعات من انعقاد اجتماع ثلاثي للدول الضامنة لاتفاق إطلاق النار، روسيا وتركيا وإيران، في عاصمة الأخيرة طهران، للتمهيد لجولة جديدة من مباحثات "الأستانة"، حول آلياث تثبيته ومعاقبة منتهكيه.