قتلى في الغوطة الشرقية وغاراتٌ مكثّفةٌ تحرق حي القابون


عبادة الشامي: المصدر

قضى أربعة مدنيين في غوطة دمشق الشرقية، الإثنين 17 نيسان/أبريل، جراء قصفٍ عنيفٍ استهدف مدنها وبلداتها المحاصرة، في حين تلقى حي القابون شرقي العاصمة 14 غارةً جوية وعشرات القذائف والصواريخ.

وقال الناشط “عامر الشامي”، إن القصف المدفعي الذي استهدف الأحياء السكنية في دوما أدى لمقتل طفل يدعى “محمود الحبلانة”، إضافة لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وأضاف في حديث لـ (المصدر) بأن قتيلاً آخر وعدد من الجرحى سقطوا جراء القصف المدفعي الذي استهدف الأحياء السكينة في المنطقة الواقعة بين مدينة عربين وبلدة حزة في الغوطة الشرقية.

وأشار الشامي إلى أن مدفعية قوات النظام استهدفت مسعفاً من مستشفى عربين الجراحي، يدعى “كمال العلدوني”، ما أدى إلى مقتله. لافتاً إلى مقل آخر يدعى “عامر محيي الدين”، جراء غارة شنها الطيران الحربي على بلدة جسرين.

وفي حي القابون، قال نشطاء إن ثلاثة مقاتلين سقطوا اليوم على جبهات القتال، بينهم قيادي يدعى “أبو عمار الغيث”، إضافة لاثنين من المقاتلين.

وتحدثت صفحات إخبارية داخل المنطقة، ومنها “مركز الغوطة الإعلامي” عن 14 غارة جوية شنتها مقاتلات حربية على حي القابون. إضافة إلى “استهدفت قوات النظام أحياء دمشق الشرقية بـ (21) صاروخ فيل”.

وقال الناشط “أبو باسم القابوني” لـ (المصدر): “يصعب تقديم إحصائية للقصف الذي طال القابون اليوم”، وأضاف “تنوع القصف بين طيران ومدفعية وهاون، وطال البيوت السكنية في المنطقة”.

وألمح “أبو باسم” إلى أن نسبة الدمار في حي القابون جراء القصف المتكرر منذ بدء الحملة العسكرية على الحي وصلت إلى 95 في المئة.





المصدر