قيادي في "تحرير الشام" يتهم "أحرار الشام" بتبني أعمالهم القتالية غرب حلب


سمارت-محمود الدرويش

اتهم قيادي في "هيئة تحرير الشام"، اليوم الثلاثاء، "حركة أحرار الشام" الإسلامية"، بتبني أعمالهم القتالية غرب حلب، شمالي سوريا، بينما اعتبرت الأخيرة الاتهامات "غير مقبولة".

وقال القائد العسكري في "تحرير الشام"، ويدعى "أبودياب"، في تسجيل صوتي على تطبيق "واتس أب"، إن عناصر "أحرار الشام"، غير متواجدين على خطوط التماس مع قوات النظام غربي حلب في نقاط(إكثار البذار، جبل معارة، شويحنة، والبحوث العلمية)، وإن إعلاميي "الحركة" "يستغلون أعمال غيرهم".

بدوره، ذكر قيادي عسكري آخر في "تحرير الشام"، ويدعى "النقيب أمين، أن "تحرير الشام" تصدت "وحدها" لاقتحام قوات النظام على "جبل شويحنة".

من جهته، أوضح مسؤول "قطاع جمعية الزهراء" (حي غربي حلب) في "أحرار الشام"، ويدعى "أبو عبد الحي" بتصريح خاص إلى"سمارت"، أن عناصرهم شاركوا بالتصدي من خلال استهداف مواقع قوات النظام بقذائف المدفعية، مشيراً أن مناطق تمركزهم تنحصر في جمعية الزهراء ومنطقة الملاح وقريتي الطامورة وبيانون.

واعتبر "أبو عبدالحي"، أن التسجيل الصوتي "غير مقبول".

وكانت قوات النظام حاولت التسلل، ليل الاثنين-الثلاثاء، إلى مجمع "الصحفيين" السكني، وأبنية البحوث العلمية، وجبل شويحنة، إلا أن عناصر "الهيئة" تصدوا لهم، وقتلوا منهم 15 عنصراً إضافةً إلى جرح آخرين، حسب ما أفاد "النقيب أمين" "لسمارت".

وكانت "أحرار الشام" أعلنت عبر قناتها في تطبيق "تلغرام"، سقوط 15 قتيلاً لقوات النظام باشتباكات مع الفصائل، بعد عملية تسلل لها في محيط جبل شويحنة، دون التطرق لتفاصيل أخرى.

وتحاول قوات النظام بمساندة ميليشيات أجنبية، التقدم إلى مواقع سيطرة الفصائل في محيط مدينة حلب، منذ إحكامها السيطرة على أحيائها الشرقية، نهاية العام الماضي.