يا أحمد موسى.. كفاك انحطاطاً
18 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
[ad_1]
بعد أيام من استضافته أحد البلهاء برتبة لواء خبير في الأسلحة الكيمياوية يدعى الشهاوي، ينفي أن يكون أطفال وضحايا خان شيخون قد استشهدوا بفعل أسلحة كيمياوية، يقفز أحمد موسى مقدم برنامج “على مسؤوليتي” في قناة صدى البلد المصرية ليزايد على السوريين في وطنهم، وليعطيهم دروساً في معنى حب الوطن، وذلك في أعقاب الضربة الصاروخية الأميركية التي استهدفت مطار الشعيرات، يقول موسى إن المستفيدين من تلك الضربة هم إسرائيل وقطر وتركيا والإخوان المسلمون، وكل الإرهابيين في العالم، ونسي هذا العنصر في أمن الدولة المصرية أن الطائرات التي تم تدميرها لم تكن موجهة لأولئك بل كانت موجهة لقصف الشعب السوري الذي يقول إنه “زعلان عليه” ومتعاطف معه، بل إن عنصر المخابرات هذا ينسى أن تلك الطائرات وتلك القاعدة الجوية المسماة الشعيرات لم تقم مرة واحدة بواجبها في حماية الأجواء السورية من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والتي زادت عن العشر، منذ سبع سنوات، فتدخُل الطائرات الإسرائيلية وتقصف وتغادر الأجواء دون أن تعترضها طائرات “الجيش العربي السوري” الذي يقف معه أحمد موسى ومن معه من إعلاميي البيادة كما يطلق عليهم الأشقاء المصريون.
التضامن مع السوريين يكون بالتضامن مع الأطفال الذين استشهدوا بآلة الأسد الإجرامية وليس بالوقوف مع أداة القتل، فالسوريون لا يريدون مطارات عسكرية، ولم يعودوا يريدون جيشاً يقتلهم، السوريون يريدون أن يعيشوا بحرية بعيداً عن الحذاء العسكري الذي تعيش تحته أنت وسواك، وبالمناسبة نحن لا نريد تعاطفك أنت وسيدك الذي لا يقل إجراماً عن “الحيوان”.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]