15 قتيلاً لقوات النظام خلال هجومٍ لها في القنيطرة


إياس العمر: المصدر

حاولت قوات النظام والميليشيات الموالية له مساء يوم أمس الاثنين 17 نيسان/أبريل التقدّم باتجاه ريف القنيطرة الشمالي من ثلاثة محاور، وقد تمكنت كتائب الثوار من التصدي لمحاولات قوات النظام التقدم باتجاه بلدات ريف القنيطرة الشمالي.

وقال “إبراهيم أبو غدير”، القائد العسكري في “جبهة ثوار سوريا” إن عناصر (جبهة ثوار سوريا) بالتعاون مع باقي كتائب الثوار بريف القنيطرة الشمالي تمكنوا من التصدي لهجوم قوات النظام و الميلشيات الموالية له على محاور (الصمدانية الغربية ـ ام باطنة ـ سد المنطر ، كتيبة م د ـ المشيرفة) في ريف القنيطرة الشمالي.

وأضاف لـ “المصدر” إنّ هجوم قوات النظام كان من ثلاثة محاور، وقد استمرت محاولات التقدم لأكثر من ساعة ونصف وسط غطاء ناري كثيف من قبل القوات المهاجمة.

وتابع القيادي أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ما يقارب من 15 عنصراً من القوات المهاجمة، حيث أن قوات النظام ما تزال إلى الآن تحاول سحي جثث القتلى تحت غطاء ناري من مواقعها في كل من (مدينة البعث ـ تل الكروم ـ تل شعار)، وقال إن مقاتلي كتائب الثوار يعملون على التسلل لمواقع قوات النظام وسحب جثث قتلاه.

بدوره، قال الناشط عبد السلام الجولاني لـ “المصدر” إن كتائب الثوار استهدفت مواقع قوات النظام والموالية له في مدن (البعث وخان أرنبة) بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

وقال إنّ الهجوم يأتي بعد أيام من قيام ميلشيا (حزب الله) بسحب مقاتليه من عدد من مواقعهم بريف القنيطرة الشمالي، حيث أن خطر الميليشيا كانت خطوة استباقية لشنّ هجومٍ معاكسٍ على مواقع كتائب الثوار، حيث أن ميليشيا الحزب وقوات النظام تهدف لقطع خطوط إمداد الثوار بريف القنيطرة الشمالي.

وأشار إلى أن مروحيات النظام استهدفت بلدة (مسحرة) في ريف القنيطرة الشمالي عقب فشل هجوم قوات النظام والميليشيات الموالية له.





المصدر