97 قتيلاً من أهالي بلدتي كفريا والفوعة حصيلة تفجير الراشدين بحلب


سمارت-هبة دباس

بلغت حصيلة قتلى أهالي بلدتي كفريا والفوعة بإدلب، إثر التفجير الذي استهدف نقطة تبادل قافلات مهجري "المدن الأربع" بحلب، 97 قتيلاً و49 جريحاً، حسب الهلال الأحمر التركي.

ونقل صحفي متعاون مع "سمارت"، اليوم الثلاثاء، عن عناصر بالهلال الأحمر التركي المتواجد عند المنطقة الحدودية مع سوريا، أنهم وثقوا مقتل 97 شخصاً من أهالي البلدتين من ضمنهم جثث أشلاء، كما أسعفوا 20 جريحاً إلى تركيا و29 آخرين إلى نقطة طبية، ونقلوا 114 شخصاً من غير المصابين إلى منطقة باب الهوى الحدودية.

وأضاف الصحفي الذي زار إحدى النقاط الطبية، إن هذه النقطة أنشأت خصيصاً لإيواء جرحى وأهالي البلدتين بعد التفجير، وتخضع لحماية "فصائل عسكرية"، فيما يشرف كل من الهلال الأحمر التركي والسوري عليها.

بدوره قال قيادي في "حركة أحرار الشام الإسلامية"، ويدعى "أبو بكر الفاروق"، خلال حديث مع "سمارت"، "أسعفنا نحو 140 مصاب من أهالي البلدتين وهم تحت رعايتنا".

من جانبه قال أحد الجرحى خلال حديث من "سمارت"، إن مقاتلين من "الفصائل العسكرية" المرافقة للقافلة أسعفوه مع أطفاله إلى النقطة الطبية، فيما قالت امرأة، إنها فقدت ابنها خلال التفجير ولم يعثر على جثته، مناشدة الهلال الأحمر بالبحث عنه.

وكان تفجير ضرب نقطة تبادل حافلات مهجري مدن وبلدات مضايا والزبداني وكفريا والفوعة، في الـ15 من الشهر الجاري، أسفر عن مقتل العشرات من المهجرين وعناصر ومقاتلي الكتائب الإسلامية والجيش السوري الحر، دون أن تتبنى أي جهة مسؤوليتها عنه، ليوثق الدفاع المدنيمقتل 104 أشخاص وجرح 250 آخرين، فيما اتهمت"حركة أحرار الشام الإسلامية" قوات النظام بالوقوف خلفه، وسط إدانات محلية ودولية.