الطيران الروسي يرتكب مجزرةً في ريف إدلب ويعاود استهداف المسعفين
18 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
[ad_1]
عبد الرزاق الصبيح: المصدر
قضى عشرة مدنيين كحصيلة أولية في بلدة معرة حرمة في ريف ادلب، وأصيب غيرهم العشرات، في مجزرةٍ جديدة ارتكبها الطيران الروسي صباح اليوم الثلاثاء باستهدافه البلدة بأربع غارات جوية.
واستهدفت الطائرات الحربية الروسية أحياء سكنية وسط البلدة، وتسببت بمقتل عائلة كاملة بالإضافة إلى عدد من الأشخاص في منازل مجاورة، قبل أن تعود الطائرات ذاتها لتستهدف مكان ارتكاب المجزرة، عندما كانت عناصر فرق الدفاع المدني تنتشل الضحايا والمصابين، من تحت أنقاض المنازل، والتي تم تسويتها بالأرض، ما تسبب باندلاع النيران بإحدى سيارات الإسعاف، فيما واصلت فرق الدفاع المدني إخلاء المصابين إلى المستشفيات الميدانية القريبة.
وعرف من الضّحايا (1 – فاطمة النابو 70 سنة 2- أحمد مصطفى النابو 11 سنة 3- شهد مصطفى النابو 13 سنة 4- فاطمة مصطفى النابو 8 سنة 5- راما مصطفى النابو 3 سنوات 6- صلاح واصل النابو سنتين 7- فاطمة واصل النابو 13 سنة 8- بتول واصل النابو 10 سنة 9- خديجة واصل النابو 6 سنوات 10- عبدالرحمن واصل النابو 8 سنوات) ومعظم الضحايا من عائلة واحدة.
ويتعرض الرّيف الجنوبي لإدلب بشكل يومي، لغارات جويّة روسيّة وغارات لطيران النظام على مدار السّاعة، ولا تغادر الطّائرات الاستطلاعيّة سماء المنطقة، بالتزامن مع تصعيد على الريف الشمالي لحماة، والذي يشهد هو الآخر غارات جويّة مكثّفة، ومحاولات تقدم لقوات النظام.
وفي شأن منفصل، انفجرت عبوة ناسفة صباح اليوم على الطريق الواصل بين مدينة سراقب ومدينة أريحا، ولم ترد معلومات عن إصابات.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] المصدر
[/sociallocker]