استئناف تنفيذ اتفاق المدن الأربعة.. وحافلات تخرج من الفوعة وكفريا باتجاه الراشدين

19 أبريل، 2017

استؤنفت فجر اليوم الأربعاء، عملية إجلاء سكان مدن محاصرة في سوريا، ضمن ما بات يعرف باتفاق “المدن الأربعة”، بعد توقفها إثر تفجير استهدف السبت الماضي حافلات في الراشدين غرب حلب، كانت تقل سكان من الفوعة وكفريا المواليتين للنظام، موقعاً أكثر من 100 قتيل.

وأفاد ناشطون، بأن 4 حافلات خرجت من مدينة الزبداني وحافلتين من مضايا في ريف دمشق،  بالتزامن مع خروج القسم الثاني من الدفعة الأولى اليوم من مسلحي ومدني “الفوعة وكفريا” شمال إدلب باتجاه الراشدين غرب حلب.

وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ”فرانس برس”، أن “العملية استؤنفت، مع إجلاء ثلاثة آلاف شخص من الفوعة وكفريا عند الفجر، وحوالى 300 من الزبداني وبلدتين أخريين تحت سيطرة المعارضة”.

وأثار اتفاق “المدن الأربعة”، موجة من الانتقادات من مؤسسات مدنية ومعارضون، لما له من تأثير سلبي وتكريس لسياسة التغيير الديموغرافي التي يتبعها النظام وحلفائه إيران وميليشيا “حزب الله اللبناني” في سوريا.

وتولى كل من حركة “أحرار الشام” وهيئة “تحرير الشام” توقيع الاتفاق بشكل أساسي، رغم أنهما ادعيا أن الاتفاق يأتي تحت مظلة “جيش الفتح”، ووقع الاتفاق مع الجانب الإيراني برعاية قطرية نهاية الشهر الماضي.

ويقضي الاتفاق بتهجير قسري لسكان مدينتي الزبداني ومضايا المحاصرتين بريف إدلب، ونقل سكان من مدينتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بريف إدلب، إلى مناطق النظام بدمشق.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]