استطلاع للرأي يؤكد أن "غالبية الأمريكيين" يؤيدون ضرب نظام الأسد


 أظهر استطلاع للرأي صدر عن مركز "هارفرد" للدراسات السياسية الأمريكية، ونشرته صحيفة "هيل"، أن غالبية الأمريكيين يؤيدون ضرب نظام بشار الأسد في سوريا، ولكنهم ضد القيام بأعمال مشابهة مع كوريا الشمالية.

ووفقاً لما جاء في موقع "روسيا اليوم"، فإن الاستطلاع بين أن 66 بالمئة من الأمريكيين يعتبرون أن ضرب نظام الأسد قرار صائب، في حين أن 60 بالمئة عارضوا ضرب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لأهداف في سوريا.

وأكد 41 بالمئة من المصوتين، أن ضرب القاعدة الجوية في سوريا كان بالمستوى الملائم، في الوقت الذي اعتبر فيه 33 بالمئة أن الضربة كانت "شديدة"، ورجح 26 بالمئة أن الضربة لم تكن قوية.

وأيد 68 بالمئة مزيداً من الضربات لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، في الوقت الذي أكد فيه 75 بالمئة من الأمريكيين أن تدخل الولايات المتحدة يجب أن يقتصر على إعاقة ومنع استخدام الأسلحة الكيميائية.

وفيما يتعلق بكوريا الشمالية فقد صوت 55 بالمئة ضد ضربة محتملة لكوريا الشمالية، واعتبر نصف المستطلعين أن بإمكان الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على كوريا الشمالية بمساعدة الصين، في حين اعتبر النصف الآخر أن إستراتيجية الضغط على كوريا الشمالية لن يكون لها أي تأثير.

وأطلقت مدمرتا "يو إس إس بورتر" و"يو إس إس روس" المتمركزتين شرقي البحر الأبيض المتوسط، 59 صاروخاً عابراً من طراز "توماهوك"، على قاعدة الشعيرات الواقعة بمحافظة حمص وسط سوريا، مستهدفة فجر 7 أبريل/ نيسان الجاري طائرات ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار.

وجاءت الضربة الأمريكية ردّاً على هجوم كيميائي شنه نظام الأسد على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب (شمال غرب)، في الرابع من هذا الشهر، أسفر عن استشهاد 100 مدني، وإصابة 500  آخرين، معظمهم من الأطفال.




المصدر