"الإندبندنت": بريطانيا قد تنضم إلى الولايات المتحدة في قصف نظام الأسد دون موافقة البرلمان


صحيفة "الإندبندنت نشرت موضوعاً اليوم الأربعاء حمل عنوان: "بريطانيا قد تنضم إلى الولايات المتحدة في قصف سوريا دون موافقة البرلمان".

تقول الجريدة إن وزير الخارجية البريطاني "بوريس جونسون"، قال إنه سيكون من الصعب على بلاده أن ترفض الانضمام للولايات المتحدة في قصف نظام الأسد في سوريا، رغم رفض البرلمان التدخل العسكري عام 2013.

وتضيف الجريدة، أن "جونسون" أكد أن بلاده كانت على علم بالقصف الصاروخي الأمريكي ضد مطار الشعيرات، الذي يشتبه في استخدامه لشن غارات بالسلاح الكيماوي قبل وقوعه.

وتوضح الصحيفة وفق ما نقله عنها موقع "بي بي سي"، أن البرلمان رغم رفضه مشاركة القوات الجوية البريطانية في أي عمليات عسكرية ضد نظام الأسد، إلا أنه عاد ووافق لاحقاً على المشاركة الجوية المحدودة في قصف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا و"الجماعات "المتشددة الأخرى".

وتؤكد الصحيفة، أنه رغم أن الحكومة البريطانية لم تعلن بعد نيتها اقتراح التدخل العسكري ضد نظام الأسد، إلا أن "جونسون" قال أمام مجلس العموم: "نعرف أن اثنتين من طائرات السوخوي أقلعتا من مطار الشعيرات حيث يتم تخزين الأسلحة الكيماوية".

وتواصل الصحيفة نشر مقتطفات من حديث "جونسون" أمام مجلس العموم، إذ أضاف: "لم نعرف من العينات التي حصلنا عليها أنه جرى استخدام غاز السارين فقط، بل علاوة على ذلك عرفنا أنه غاز السارين الذي يحمل سمات الغاز الموجود لدى نظام الأسد" .

في هذا الإطار، نقلت وكالة "الأناضول" عن وزير الخارجية البريطاني دعوته روسيا إلى إنهاء دعمها "الأعمى" التي تقدمه إلى نظام بشار الأسد.

وأكد جونسون، أن "روسيا منعت معاقبة النظام السوري على خلفية استخدامه الأسلحة الكيمياوية في سوريا".

وأردف أن "الدور الروسي في سوريا ليس مرتبطاً بنظام الأسد، وأدعو موسكو إلى إنهاء دعمها الأعمى التي تقدمه للأسد".

وخاطب جونسون، روسيا قائلا: "أوقفوا الهجمات بالغازات والبراميل المتفجرة، واسمحوا بوصول المساعدات إلى المحتاجين، حققوا عملية وقف إطلاق نار حقيقية، وابدؤوا بمرحلة للانتقال السياسي بدون الأسد".

وفي 4 أبريل/ نيسان الجاري، استشهد أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على "خان شيخون" بريف إدلب، شمالي سوريا، وسط إدانات دولية واسعة.

وبعد ثلاث أيام من ذلك التاريخ، هاجمت الولايات المتحدة بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، قاعدة الشعيرات الجوية في حمص، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد على قصف "خان شيخون".

اقرأ أيضاَ: روسيا ترسل 4 "مقترحات" للمعارضة حول أستانا.. و كازاخستان: نسعى لتوسيع المشاركة لتضم دولاً عربية




المصدر