الزبداني خالية من ثوارها استكمالاً لاتفاق المناطق المحاصرة


محمد كساح: المصدر

غادرت حافلات تضم مقاتلي الزبداني ومناطق محيطة فجر اليوم الأربعاء باتجاه الشمال السوري بالتزامن مع خروج حافلات من بلدتي كفريا والفوعة استكمالا للمرحلة الأولى من اتفاق المدن الأربع عقب تفجير جرى في نقطة التبادل بحي الراشدين بحلب في وقت سابق أدى لمقتل قرابة 100 شخص وجرح العشرات من أهالي الفوعة وكفريا والزبداني وعناصر تابعة للفصائل الإسلامية.

وقال “محمد الكلتي”، وهو مقاتل من الزبداني غادر فجر اليوم؛ إن عدد الباصات التي نقلتهم تبلغ أربع حافلات، مضيفاً من داخل الحافلات “خرجنا من المدينة ونحن الآن على الطريق الدولي دمشق – حمص”.

وقال الناشط حسن يونس من بلدة مضايا لـ (المصدر) إن عدد المغادرين من المنطقة بلغ 157 مقاتلا من الزبداني وقرابة 100 شخص من مضايا كما خرج قرابة 60 شخصا من الجبل الشرقي للزبداني.

ومن المفترض أيضا خروج أشخاص من وادي بردى بالتزامن، وألمح الكلتي إلى اقتراب وصول باصات تحوي العشرات من أهالي الوادي. وأضاف “لا أعلم العدد بالضبط لكننا في انتظارهم لننطلق معاً إلى الشمال”.

وبالنسبة لمقاتلي هيئة التحرير الشام العالقين غربي مخيم اليرموك قال “الكلتي” إنهم سيغادرون في المرحلة الثانية.

وتحدث نشطاء أن من بنود المرحلة الاولى من الاتفاق تقضي بإخراج 750 معتقلا لدى النظام، وهو ما لم ينفذ حتى الآن.

في المقابل تحدثت شبكة “دمشق الآن” الموالية عن ” خروج 45 حافلة تقل 3000 من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا … مقابل خروج 11 حافلة من الزبداني وسرغايا والجبل الشرقي”.

وينص “اتفاق المدن الأربع” على إخلاء مقاتلي الزبداني ومضايا و عشرات العناصر التابعين لهيئة تحرير الشام والمحاصرين من قبل تنظيم الدولة غربي مخيم اليرموك، مقابل إخلاء بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب.

كما ينص الاتفاق على إطلاق سراح 1500 معتقلا لدى النظام. إضافة لوقف إطلاق النار في المناطق المحيطة بالفوعة ومنطقة جنوب العاصمة (يلدا، ببيلا، بيت سحم) لمدة تسعة أشهر.





المصدر