النظام يبدأ أعمال فتح طريق دمشق - القنيطرة بعد إغلاق دام 5 سنوات


سمارت-سعيد غزّول

بدأت قوات النظام، اليوم الأربعاء، أعمال الصيانة لفتح الطريق الرئيسي دمشق - القنيطرة المُغلق منذ نحو خمس سنوات، وذلك عقب سيطرتها على المعضمية باتفاق عقدته مع الفصائل، يقضي بخروج مقاتلي المدينة وعائلاتهم إلى محافظة إدلب.

وقال مراسل "سمارت"، إن بلدية مدينة المعضمية التابع لحكومة النظام، بدأت بالتعاون مع "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام، بإزالة السواتر الترابية الممتدة على طول الطريق، وترحيل الركام، بهدف إعادة فتحه من جديد، بعد أن أغلقته قبل خمس سنوات، نتيجة المعارك الدائرة مع فصائل الجيش السوري الحر المسيطرة على المعضمية حينها، ورصدها للطريق "نارياً".

وأشار المراسل، إلى أهمية الطريق بالنسبة لقوات النظام، إذ أنه يصل العاصمة دمشق ومناطق غوطتها الغربية بمحافظة القنيطرة، ويبدأ من كراجات السومرية المقابلة لمدينة المعضمية، إلى جديدة عرطوز، مروراً ببلدة خان الشيح "أوتوستراد السلام" الممتد إلى القنيطرة، كما يمكن الانتقال عبر الطريق ذاته إلى بلدات "بيت ساير، وبيت تيما، وبيت جن" ومدينة صحنايا في ريف دمشق الغربي.

ولفت المراسل، أن النظام وعقب قطع الطريق بهدف قطع إمدادات الفصائل العسكرية من خلاله، استحدث طريقاً بديلاً موازياً للطريق القديم، ولكن بعيد عن مرمى الفصائل العسكرية، إلّا أن الطريق المٌستحدث لم يكن مخدماً بشكل كبير.

وكانت فعاليات مدنية بالتعاون مع مجلس بلدية مدينة المعضمية التابع لحكومة النظامبدأت، أمس الثلاثاء، بأول حملة تنظيف لإزالة القمامة المتراكمة في أرجاء المدينةمنذ عام 2012.

وتوصل النظام وفعاليات مدينة معضمية الشام العسكرية والمدنية، إلى اتفاق، في تشرين الأول من العام الماضي، أفضى إلى خروج المقاتلين وعائلاتهم إلى محافظة إدلب، و"تسوية أوضاع" من رغبوا بالبقاء، وذلك بعد حملة عسكرية شنتها قواته على المدينة ومدينة داريا المجاورة، والتي أسفرت عن دمار واسع في الأبنية السكنية، لتدخل قوات النظام لاحقاً إلى المدينتين.