(بيت الإعلاميين العرب)… أول مؤسسةٍ تجمع الإعلاميين العرب في تركيا


المصدر: رصد

بدأت صباح اليوم الثلاثاء (18 نيسان/أبريل)، فعاليات افتتاح أول مؤسسةٍ شاملةٍ للإعلاميين العربي في تركيا، تحت مسمى (بيت الإعلاميين العرب في تركيا).

وأفاد موقع “الخليج أونلاين” بأن سبب تأسيس “بيت الإعلاميين العرب” يعود لوجود الكثير من الإعلاميين العرب في تركيا، الذين يعملون في مؤسسات ووسائل إعلام خاصة، من قنوات فضائية تليفزيونية ووكالات أنباء وشركات إنتاج وتسويق إعلامي وإذاعات وصحف ومجلات ومواقع إلكترونية، توجد مقراتها في العديد من المدن التركية.

وتعمل “بيت الإعلاميين العرب” على دعم ومساعدة الصحفيين العرب في تركيا والاهتمام بقضاياهم، والدفاع عن حقوقهم المادية والمعنوية، وتعريفهم بالقوانين التركية، وحضهم على ضرورة الالتزام بقيم الجمهورية التركية، وتقديم صورة صادقة عنها، ومناصرة جميع القضايا الإنسانية.

وأوضح الموقع أن المؤسسة تسعى إلى النهوض وتطوير الإعلام العربي في تركيا، والارتقاء بالمستوى المهني والثقافي للإعلاميين ورعاية حقوقهم والدفاع عن مصالحهم، والعمل على ضمان ضرورات أداء واجبهم الصحفي وحقهم في الوصول إلى المعلومات بحرية، والمحافظة على تقاليد وشرف المهنة الإعلامية، وإيجاد وإرساء المعايير الأخلاقية والمهنية.

وتؤكد المؤسسة، التي تتخذ من مدينة إسطنبول مقراً لها، على المهنية والاستقلال، وضرورة تمتع وسائل الإعلام بقيم أهمها: النزاهة في نقل الحقائق بكل موضوعية وصدق، والاحترافية في العمل بأسلوب متحضر يحترم الحقيقة والمتلقي، والتميز في الأداء والمهنة.

وتهدف المؤسسة إلى التعريف بوسائل الإعلام العربي ودورها في تركيا، وتمثيل الإعلاميين العرب فيها، والتحدث باسمهم داخلها وخارجها، وتطوير الأداء الإعلامي، وذلك من خلال إقامة برامج تعليمية وتدريبية للعاملين في هذا المجال.

ويُشكل “مركز الشرقيات للدراسات” (ŞAM)، رديفاً للمؤسسة، ويهتم بالدراسات الإعلامية عن وضع الإعلام العربي في تركيا، إلى جانب تنظيم وعقد دورات وندوات ومؤتمرات متخصصة في الإعلام، وإصدار نشرات ومطبوعات تعنى بشؤون مهنة الإعلام، واستضافة شخصيات إعلامية وسياسية.

ويسعى المركز إلى جانب المؤسسة الإعلامية لإيجاد وإرساء المعايير الأخلاقية والمهنية والاستفادة من الخبرات السابقة في هذا المجال، والتعاون في هذا الغرض مع الجهات ذات الاختصاص، إلى جانب تشبيك علاقات تعاون وتنسيق مع الجمعيات والاتحادات والهيئات والنقابات الصحفية العربية والأجنبية والدولية، ونسج علاقات مهنية وثقافية معها، والمشاركة في مؤتمراتها وأنشطتها.

وتأخذ المؤسسة على عاتقها مهمة النهوض بالمستوى المهني والثقافي للإعلاميين عن طريق تنظيم دورات ومحاضرات في الإعلام، والاستفادة من الخبرات الإعلامية العربية والدولية، ورعاية الكوادر وتشجيعها على الانخراط في العمل الإعلامي.

وتعمل كذلك على حماية حقوق الصحفيين والدفاع عن مصالحهم، وتمكينهم من أداء رسالتهم الإعلامية وواجبهم الإعلامي، وتقديم الخدمات المهنية والعلمية والثقافية للأعضاء، والإسهام في نشر الوعي الإعلامي ونشر الثقافة والمعرفة الإنسانية، والإسهام في تطوير مهنة الإعلام مع المحافظة على تقاليد وشرف المهنة.





المصدر