تأسيس (مجلس الرقة المدني) برعاية (سوريا الديمقراطية)


سعيد جودت: المصدر

جرى أمس الثلاثاء (18 نيسان/أبريل)، تشكيل “مجلس الرقة المدني”، برعاية ميليشيات سوريا الديمقراطية، والتي تعهّدت بتقديم كافة المساعدات لإنجاح عمله.

وأفاد البيان الختامي للاجتماع التأسيسي لمجلس الرقة المدني، والذي نشرته وكالة “هاوار” وقرأه عضو مجلس سوريا الديمقراطية “عمر علوش”، بأنه “اجتمع أكثر من 100 شخصية من وجهاء العشائر والشخصيات السياسية والثقافية وأصحاب الكفاءات المهنية لأهالي محافظة الرقة” اليوم، وتوصلوا إلى نتائج بأن “المنطقة بأنظمتها الشمولية الديكتاتورية وصنيعاتها داعش وتوابعها من التنظيمات الإرهابية تتجه نحو الانتهاء والتصفية والزوال، ولا بدّ من بناء البديل الصحيح”.

وأضاف “قرر المجتمعون تأسيس مجلس الرقة المدني الذي سيتكفل بإدارة المحافظة بعد التحرير من خلال لجانه التخصصية في مجال العدالة الاجتماعية والخدمات والأمن والحماية والتعليم والصحة والإعلام والشبيبة والمرأة، وانتخبوا الشيخ محمود البرسان والآنسة ليلى مصطفى للرئاسة المشتركة إلى جانب ثلاثة نواب”.

وفور تشكيله، أصدر المجلس جملةً من القرارات، تتمثل إعادة المهجرين إلى المحافظة، والعمل على تطوير النظام الأمني والدفاعي فيها، وإعادة بناء المجلس بعد “تحرير” كامل المحافظة، وإعطاء الدور الريادي للمرأة والشباب، وتنظيم المجتمع من أصغر خلية إلى أعقدها وفق نظام المجالس، وتفعيل جميع المؤسسات والهيئات التي تعطلت أو ألحق بها الضرر نتيجة الحرب على جميع الأصعدة التعليمية والخدمية والصحية، واتخاذ التقرير المقدم من قبل اللجنة التحضيرية كورقة عمل بعد إجراء التعديلات المستندة على نقاشات المجتمعين.

وشكر المجلس ميليشيات سوريا الديمقراطية، “على ما أبدته من بطولة وقدمته من تضحيات”، وأكد على “تقديم الدعم لحملة غضب الفرات حتى تحرير كامل المحافظة”، ويتخذ مجلس الرقة المدني من بلدة عين عيسى مقراً مؤقتاً “إلى حين تحرير المدينة”.

وقال الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، طلال سلو، في تصريح نشره موقع ميليشيات سوريا الديمقراطية الرسمي، إن (سوريا الديمقراطية) تبارك لأهالي الرقة تأسيسهم المجلس المدني، وإدارة مدينتهم بأنفسهم.

وتعهّد سلو “بتقديم كل الدعم والمساندة لإنجاح مجلسكم هذا في مهامه المستقبلية لخدمة الشعب على كل المستويات والأصعدة، والوصول بالمدينة والمنطقة إلى بر الأمان، وسنسعى جاهدين إلى الإسراع في تحرير المدينة وأهلنا من ظلم وقبضة إرهابيي داعش”.





المصدر