خروج قوافل مهجري الزبداني ووادي بردى استكمالاً لاتفاق "المدن الأربع"


سمارت-هبة دباس

خرجت، اليوم الأربعاء، قوافل مهجري مدينة الزبداني وقرى بوادي بردى بريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة بإدلب استكمالاً للمرحلة الأولى من اتفاق "المدن الأربع" التي توقفت على خلفية التفجير الذي ضرب نقطة التبادل في حي الراشدين بحلب، حسب ما أفادت مصادر عدة لـ"سمارت".

وقال الناطق باسم "كتائب حمزة بن عبد المطلب" التابعة لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية"، ويدعى "أبو سارية"، إن 158 مقاتلاً خرجوا من مدينة الزبداني ( 45 كم جنوب غرب مدينة دمشق)، و 60 مقاتلاً من الجبل الشرقي المطل عليها، و150 شخصاً من قرى وادي بردى، حيث تتوجه القافلة إلى حلب لإتمام عملية التبادل.

بالمقابل، أفاد مراسل "سمارت"، بالمنطقة أن ثلاثة آلاف شخص بينهم 700 مسلح، خرجوا من بلدتي كفريا والفوعة (10 كم شمال مدينة حلب) وهم عند مدخل حي الراشدين بانتظار وصول قافلة مهجري الزبداني.

وأضاف صحفي متعاون مع "سمارت" أن عملية التبادل ستشمل جرحى التفجير من أهالي الفوعة وكفريا الذين أسعفوا إلى منطقة باب الهوى الحدودية، وحافلتين من أهالي مضايا لم تغادرا حلب بعد التفجير.

كما يجري ضمن المرحلة الأولى من اتفاق "المدن الأربع" اطلاق سراح 750 أسيراً من سجون النظام بينهم 170 امرأة، حسب ما نقل الصحفي عن مصدر عسكري في "جيش الفتح"، رفض الافصاح عن اسمه.

وكان97 شخصاًمن أهالي كفريا والفوعة قتلوا وجرح 49 آخرون خلال تفجير ضرب نقطة تبادل حافلات مهجري مدن وبلدات مضايا والزبداني وكفريا والفوعة، في الـ14 من الشهر الجاري، أسفر عن مقتل العشرات من المهجرين وعناصر ومقاتلي الكتائب الإسلامية والجيش السوري الحر، دون أن تتبنى أي جهة مسؤوليتها عنه، ليوثق الدفاع المدنيمقتل 104 أشخاص وجرح 250 آخرين، فيما اتهمت"حركة أحرار الشام الإسلامية" قوات النظام بالوقوف خلفه، وسط إدانات محلية ودولية.