(فارس الشهابي) ينتقل لتصنيع الأسلحة معتمداً على المساعدات الأممية


حذيفة العبد: المصدر

كشف فارس الشهابي، رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب في حكومة النظام عن البدء بإنتاجه سلاحاً محليّ الصنع، مشيراً إلى أنه سيهديه لقوات النظام لتستخدمه في المعارك.

ونشر الصناعيّ الشهابي، الذي يترأس غرفة الصناعة في حلب، على صفحته الخاصة على “فيسبوك”، صوراً له مع السلاح الجديد الذي قال إنه بدأ بإنتاجه عبر غرفة الصناعة، وقال إن الإعلان عن هذا السلاح كان بمناسبة “عيد الاستقلال” الذي صادف يوم أمس الاثنين.

ويحاول ابن مدينة حلب بشكلٍ دائمٍ إظهار نفسه كشخصٍ مدنيٍّ يدعو إلى السلام معلناً تأييده المطلق لنظام بشار الأسد الذي قتل وشرّد نصف الشعب السوري، حتى ظهر يوم أمسٍ بجانب السلاح الذي بدأ بإنتاجه، وبثّ شريطاً مصوراً لروبوت عسكريّ يعمل بالتحكم عن بعد ويحمل أسلحة.

واللافت في الصور التي بثّها “الشهابي” صانع الأسلحة الجديد، هو وجود الأغطية البلاستيكية التي تقدمها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNCHR) التابعة لهيئة الأمم المتحدة، لاستخدامها في مخيمات الإيواء لتستر النازحين بعضاً من حرّ الصيف وبرد الشتاء. لكنّ عضو مجلس الشعب ابتكر لها استخدامات أخرى في التصنيع الحربيّ.

وكانت عشرات الصور انتشرت في السابق أظهرت اعتماد قوات النظام على هذه الأغطية في حواجزها وقبلها في الخيمات الدعائية لبشار الأسد في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2014. وكان آخر ما حُرّر بهذا الخصوص في ريف حماة، حين اقتحمت كتائب الثوار مؤخراً حواجز للنظام شمال غرب مدينة حماة، ليكتشف الثوار أن خيام عناصر النظام في هذه الحواجز مبنية من المساعدات الأممية.

]