"محلي قاح" في إدلب يحذر من وجود مخيم يدّعي استقبال نازحي خان شيخون لجلب الدعم


سمارت-سائد خالد

حذّر المجلس المحلي في بلدة قاح (68 كم شمال مدينة إدلب)، شمالي سوريا، اليوم الأربعاء، من وجود مخيم "وهمي" بالبلدة يدعي استقبال نازحين من مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، بهدف توجيه الداعمين له.

وقال رئيس مكتب العلاقات العامة في المجلس المحلي، عبدو جلو، بتصريح لمراسل "سمارت"، إن المخيم "الوهمي" يحمل اسم "خان شيخون الكيماوي"، ويضم نحو 10 خيام يقطنها نازحين من خان شيخون، سكنوه قبل وقوع الهجوم الكيماوي بفترة طويلة، و"لا يوجد فيه أي شخص من المهجرين حديثاً".

وتابع "جلو" أن المجلس المحلي وجه رسائل للداعمين بهدف التوجه إلى مخيم "الرمانة" الواقع على الطريق الواصل بين بلدتي قاح وأطمة، لكونه المخيم "الشرعي" الوحيد لنازحي خان شيخون، لافتا أن بعض العائلات النازحة سكنت في المنازل أخرى تجهت لمخيمات أطمة على الحدود السورية التركية.

وأوضح المجلس، في وقت سابق اليوم، على صفحته في موقع "فيسبوك"، أن فريق الإحصاء والتوثيق التابع له هو من اكتشف المخيم "الوهمي".

وقال المجلس المحلي في بلدة قاح ، أواسط الشهر الحالي، إن هناك عائلات نزحت من مدينة خان شيخون، إثر الهجوم الكيماوي على المدينة، استقرتبين الأشجار في الأراضي الزراعية.

وأفادالمجلس المحلي في خان شيخون، أوائل الشهر الحالي، بنزوح 40 بالمئة من سكان المدينة، إثر هجوم النظام الكيماوي.

وكانت قوات النظام السوري شنت هجوماً كيماوياً بالطائرات الحربية على مدينة خان شيخون راح ضحيته مئات المدنيين، في الرابع من نيسان الجاري، لترتفع الحصيلة بعد أيام لـ103 قتلى ومئات المصابين بحالات الاختناق.

وقالوزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، في وقت سابق اليوم، إن بلاده ستقدم "خلال أيام" الدليل على أن النظام السوري هو المسؤول عن هجوم مدينة خان شيخون.