مصادر: تنظيم "الدولة" يستعيد قرية ويخسر أخرى شمال وغرب الرقة


سمارت-رائد برهان

قالت مصادر محلية لمراسل "سمارت"، اليوم الأربعاء، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" استعاد السيطرة على قرية وخسر أخرى لصالح "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في ريفي الرقة الشمالي والغربي، شمالي شرقي سوريا.

وأوضحت المصادر، أن تنظيم "الدولة" استعاد السيطرة على قرية مشيرفة الفتيح، ( 30 كم شمال غرب مدينة الرقة)، بعد هجوم شنه، مساء أمس الثلاثاء، على مواقع "قسد"، كما حاول التقدم إلى قرية أبو هريرة ومزرعة الصفصاف، شرق مدينة الطبقة ( 55 كم غربي الرقة)، دون إحراز تقدم.

وكانت "قسد" تقدمت في قرية مشيرفة الفتيح، من جهة قرية السلحبية الغربية، لتقترب بذلك من سد الرشيد، الممر البري الأخير لمدينة الرقة.

كذلك، سيطرت "قسد" على قرية الرحيّات ( 10 كم شمال مدينة الرقة)، عقب تقدم بطيئ لها، نتيجة كثرة الألغام التي زرعها التنظيم في محيط القرية، والتي قتلت عنصرين من "قسد" وجرحت ثلاثة آخرين، نقلوا إلى مشفى مدينة تل أبيض، شمالي الرقة.

بالمقابل، قال مصدر طبي من مدينة الرقة، إن خمسة جرحى من تنظيم "الدولة" وصلوا إلى مشفى الرقة الوطني، حالة اثنين منهما خطيرة، جراء الاشتباكات مع "قسد" في ريف الرقة الشمالي.

في السياق، أفاد مصدر محلي، بإحكام "قسد" سيطرتها على حي الاسكندرية في مدينة الطبقة، رغم الهجمات الليلية التي يشنها تنظيم "الدولة"، والتي أدت، بحسب ناشطين مقربين من "قسد"، إلى مقتل خمسة عناصر منها، صباح اليوم، برصاص قناص التنظيم، وثلاثة آخرين جراء الاشتباكات معه.

وكانت "قسد" أعلنت دخولها إلى مدينة الطبقة، ثاني أكبر المدن الخاضعة للتنظيم في الرقة، وسيطرتهاعلى حيي الاسكندرية والإذاعة، في حين نفى مصدر محلي لمراسل "سمارت"، السيطرة التامة على الأخير.

وأطلقت "قسد"، التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية، المرحلة الرابعة من حملة "غضب الفرات"، يوم الخميس الفائت، والتي قالت إنها تهدف لإحكام السيطرة على ريف الرقة الشمالي.