‘مصادر دبلوماسية: واشنطن تضغط لتمرير قرار تفتيش للكيميائي في سوريا تحت الفصل السابع’
19 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية، تمرير قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع، يقضي بـ”إرسال بعثة تفتيش دولية إلى سوريا للبحث عن أسلحة كيميائية”، يُعتقد أنها مازالت بحوزة نظام الأسد أو الميليشيات المتحالفة معه والمرتبطة بإيران.
ونقلت وكالة “آكي” الايطالية عن مصادر دبلوماسية أوروبية قولها، إن الولايات المتحدة تعمل “بشكل جاد للضغط لتمرير مثل هذا القرار، ولا تلقى كثير معارضة من روسيا، على أن يكون تحت الفصل السابع المُلزم لكل الأطراف بالقوة”.
ويُعتقد على نطاق واسع في الأوساط الدبلوماسية الأوروبية، أن هذه الخطوة الأمريكية تستهدف تفتيش منشآت تابعة للنظام، كما تستهدف تفتيش منشآت تابعة لمليشيا “حزب الله” اللبناني.
وكانت بعض أوساط المعارضة السورية قد أشارت مراراً منذ عام 2013، بعيد اتفاق تسليم الأسلحة الكيمياوية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بقرار دولي، إلى أن “بعض المخزون السوري قد تم تسريبه إلى مقرات تابعة لحزب الله اللبناني، لإخفائه عن أعين لجنة المراقبين” في حينها.
وفيما لو نجح الأمريكيون في إصدار قرار أممي تحت الفصل السابع لتفتيش المنشآت العسكرية التابعة للنظام، فإنه يكون أول قرار أممي تحت هذا الفصل يخص القضية السورية، ومن غير المعروف رد فعل كل من روسيا وإيران على هذه المساعي الأمريكية.
في سياق متصل، نقل وفد بريطانيا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن المدير العام للمنظمة “أحمد أوزومجو”، قوله، إن “غاز السارين أو مادة سامة محظورة مشابهة استخدمت في هجوم أودى بحياة قرابة 90 شخصاً بمحافظة إدلب السورية في الرابع من أبريل/ نيسان الجاري”.
وبحسب ما جاء في وكالة “رويترز” التي نشرت هذا التصريح، فأن تدعم هذه النتيجة فحوصاً سابقة أجرتها معامل تركية وبريطانية.
وقال الوفد البريطاني اليوم الأربعاء، إن “أوزومجو”، أكد نتائج التحليل “تشير إلى استخدام السارين أو مادة كالسارين”.
[sociallocker] [/sociallocker]