16 قتيلاً وجريحاً مدنياً ولـ"داعش" برصاص "قسد" وقصف يرجح أنه للتحالف غرب الرقة


سمارت-رائد برهان

قالت مصادر محلية لمراسل "سمارت"، اليوم الأربعاء، إن 16 مدنياً وعناصراً لتنظيم "الدولة الإسلامية"، قتلوا وجرحوا، بقصف جوي يرجح أنه للتحالف الدولي، وإطلاق نار لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، في مدينة وقرية بريف الرقة الغربي، شمالي سوريا.

وأفاد أحد المصادر، بمقتل أربعة مدنيين، وإصابة سبعة آخرين، إثر شن طائرات يرجح أنها للتحالف خمسة غارات على مدينة الطبقة (55 كم غرب مدينة الرقة)، الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة"، نقلوا إلى مشفى الطبقة الوطني.

وقال مصدر طبي، إن ثلاثة عناصر من تنظيم "الدولة" وصلوا إلى المشفى نفسه، بعد مقتلهم جراء الغارات على المدينة.

وأضاف المصدر، أن مدنيان قتلا برصاص قناصة "قسد" في حي الإذاعة على الأطراف الغربية للمدينة، فيما قتلت امرأة لنفس السبب في قرية عايد الصغير (2 كم جنوب مدينة الطبقة)، بحسب مصدر محلي آخر.

وقصفت "قسد" بقذائف المدفعية الثقيلة الحيين الأول والثاني في مدينة الطبقة، دون تسجيل إصابات، بحسب المصدر.

في سياق آخر، قال مصدر محلي، إن "قسد" دمرت منزلين في قرية الصفصاف الشمالي (3 كم شرق مدينة الطبقة)، واستولت على ثمانين رأس ماشية لأحد المدنيين، بتهمة أن ابنه قتل وهو يحاربها ضمن صفوف تنظيم "الدولة" سابقاً.

وقتل تسعة أشخاص، بينهم أسير من "قسد" وجرح آخرون، أمس الثلاثاء، بقصف جوي يرجح أنه للتحالف على مدينتي الطبقة ومعدان، في ريف الرقة.

ويأتي قصف التحالف و"قسد" على مدن وقرى الرقة، في إطار حملة "غضب الفرات"، التي تهدف لطرد التنظيم من المنطقة.

وتمكنت "قسد" خلال هذه الحملة من السيطرة على مساحات واسعة من المحافظة، والدخول إلى مدينة الطبقة، ثاني أكبر المدن الخاضعة للتنظيم في المنطقة، إضافةً لانتزاع المطار العسكري المجاور لها.