الكشف عن العدد الحقيقي للقتلى الروس في معارك تدمر
19 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
المصدر: رصد
رصدت وكالة “رويترز” تزايدا في أعداد القتلى الروس في سوريا خلال فترة من المعارك المستعرة لاستعادة مدينة تدمر الأثرية، وكشفت عن حصيلة جديدة بناء على أدلة جمعتها، في ظل التكتم الروسي الرسمي عن الخسائر البشرية بسوريا.
وتشير أدلة جمعتها الوكالة إلى أن عدد القتلى في صفوف القوات الروسية في سوريا خلال فترة من المعارك المستعرة لاستعادة مدينة تدمر الأثرية بلغ الآن 21 قتيلا بعد أن ظهرت معلومات عن مقتل ثلاثة متعاقدين عسكريين.
وأفاد المصدر أن عدد القتلى بلغ الآن 21 قتيلا، بعد أن ظهرت معلومات عن مقتل ثلاثة متعاقدين عسكريين، وأشارت إلى أن العدد الذي أحصته في الفترة بين 29 كانون الثاني/ يناير وأواخر آذار/ مارس أكثر من أربعة أمثال العدد الرسمي الذي أعلنته وزارة الدفاع الروسية وهو خمسة جنود.
وذكرت “رويترز” الشهر الماضي استنادا إلى محادثات مع أصدقاء وأقارب القتلى وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي ومسؤولين في مقابر أن 18 مواطنا روسيا قتلوا من أواخر كانون الثاني/ يناير إلى أواخر مارس آذار.
ومنذ ذلك الحين تحققت الوكالة من مقتل ثلاثة آخرين في المعركة هم أليكسي سافونوف وفلاديمير بلوتينسكي وميخائيل نيفيدوف، وأشارت مقابلات مع أشخاص مقربين منهم إلى أنهم كانوا متعاقدين عسكريين وليسوا جنودا.
وإلى جانب الجنود النظاميين تنشر روسيا متعاقدين بشكل خاص في سوريا. ومن الناحية الرسمية يتمتع هؤلاء بصفة المدنية لكنهم كثيرا ما يكونون من المحاربين القدامى المتقاعدين الذين لديهم خبرة في ميدان القتال. وسبق أن قالت مصادر مطلعة على العمليات في سوريا إن هؤلاء يلعبون دور القوة الهجومية في العمليات البرية تحت قيادة عسكرية.
ولا تعترف موسكو بشكل رسمي بوجود متعاقدين عسكريين في سوريا ولا تكشف عن أرقام الخسائر في صفوفهم. والعدد الإجمالي الرسمي لقتلى الجيش الروسي منذ تدخل روسيا في سوريا عام 2015 هو 30 لكن الرقم قد يكون أعلى بكثير لأن خسائر الجيش تعتبر من أسرار الدولة بموجب القانون الروسي، بحسب رويترز.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]