"الأسد" يرفع غرامات مخالفة الخطة الزراعية بنسبة 300 بالمئة


سمارت-جلال سيريس

رفع رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، اليوم الخميس، غرامة مخالفة الخطة الزراعية بنسبة تصل إلى 300 بالمئة، كما فرض غرامة جديدة على نقل الأشجار المثمرة بمبلغ يصل إلى 200000 ليرة سورية.

ونص المرسوم رقم 14 لعام 2017، بحسب وسائل إعلام النظام، على تعديل المادة (10) من المرسوم التشريعي رقم (59) لعام 2005، لتصبح الغرامة من "6000-10000" ل.س للدونم الواحد على من يخالف الخطة الإنتاجية الزراعية فيما يخص زراعة المحاصيل والخضراوات.

وكان المرسوم السابق حدد مبلغ الغرامة من "2000" إلى "5000" ليرة سورية للدونم الواحد لكل مستثمر يخالف أحكام الخطة الخاصة بالإنتاج الزراعي.

وتراجعت الزراعة في محافظة الحسكة خلال السنوات الست الماضية، بسبب ارتفاع أسعار مولدات المياه وقلة الأيدي العاملة وأسباب أخرى، وانتشار الآفات الزراعية.

وأضاف "الأسد" في التعديل غرامة بين 150,000 إلى 200,000 ليرة سورية للدونم الواحد كل من أقدم على قلع أو قطع أو نقل أشجار مثمرة من دون ترخيص من وزارة الزراعة.

وأضاف المرسوم أن الأخشاب والحاصلات المثمرة المقلوعة أو المقطوعة من دون ترخيص مع الوسائط التي استعملت في قلعها أو قطعها أو نقلها تصادر وتباع لصالح الخزينة العامة للدولة، أو تسلم إلى شخص ثالث أو مختار أقرب قرية من موقع المخالفة ولا يجوز للمختار أن يمتنع عن الاستلام.

وكانت عدد من الحرائق اندلعت في غابات جبل الأكراد (40كم شمالي شرق اللاذقية)، بعد قصف النظام على المنطقة، ما أسفر عن احتراق ما مساحته 15 دونم من الغابات، كما اندلعت حرائق أخرى، في ريف منطقة القرداحة استمرت ليومين متتاليين.

ويحاول السوريون السعي لتأمين محروقات لأطفالهم، في ظل ارتفاعها الكبير، إلا أن الكثير منهم لم يعد أمامهم سوى قطع أشجار الزيتون لاستخدام حطب بالتدفئة في فصل الشتاء، في وقت تشهد أسعار الحطب ارتفاعاً ملحوظاً، ليسجل الطن الواحد منه 55 ألف ليرة سورية بمعدل وسطي، وذلك تبعاً للجودة، في محافظة إدلب المشهورة بكثرة أشجارها وخضرتها.