بحجة أنها للإرهابيين… قوات النظام (تعفّش) محتويات المستشفى الميداني في مضايا


محمد كساح: المصدر

قال أحد أطباء مستشفى مضايا الميداني بريف دمشق، إن قوات النظام التي دخلت البلدة فور مغادرة الثوار سيطرت على المستشفى الوحيد في البلدة، وسرقت محتوياته من أجهزة وأدوية.

وفي صباح الجمعة 14 نيسان/أبريل، غادرت حافلات تُقل أهالي من بلدة مضايا عددٍ من الثوار إلى الشمال السوري، تنفيذاً لبنود اتفاق (المدن الأربع) الذي يقضي بإخلاء مقاتلي مضايا والزبداني مقابل إخلاء بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين بريف إدلب.

وتحدثت صفحة “دمشق الآن” الموالية عن “مصادرة كميات كبيرة من الأدوية واللوازم والمعدات الطبية كانت موجودة في مخازن المجموعات الإرهابية في مضايا”، على حد تعبيرها.

وقال الطبيب “محمد درويش” العضو في المستشفى، إن “الأدوية والأجهزة التي صودرت تابعة للمشفى الميداني الوحيد في بلدة مضايا”. وأضاف في تصريح لـ (المصدر): “لقد وجدوا كميات لا تفيد الجرحى والأمراض المستعصية، وهي الكميات التي قدمتها الأمم المتحدة قبل أسابيع”.

وتابع “نعم يوجد كميات كبيرة داخل المستودعات التي صادروها، أقل كمية كانت تدخل إلى البلدة تقارب 11 سيارة، وجميعها كانت تدخل عن طريق الأمم المتحدة”.

وقال درويش ساخراً “هؤلاء أغبياء، يسرقون أدوية الناس والأجهزة الطبية بحجة أنها تابعة للمسلحين”، منوهاً أنه “لا يمكن أن تجد داخل الأدوية محتوى نوعي. فجميعها أدوية أطفال ومسكنات وأدوية التهاب”.

وأشار إلى أن الأدوية “كانت تدخل بكميات كبيرة، لكنها لم تكن تلبي احتياجات الجرحى ومرضى الأمراض المزمنة”.





المصدر