تأجيل عملية التبادل ضمن اتفاق "المدن الأربع" بسبب خلافات حول الأسرى


سمارت-رائد برهان

تحديث بتاريخ 2017/04/20 11:49:33بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

تأجلت عملية تبادل القافلتين في المرحلة الثانية من عملية الإخلاء، ضمن اتفاق "المدن الأربع"، بسبب خلاف حول بند الإفراج عن الأسرى، بحسب ما صرح لمراسل "سمارت" مسؤول الإخلاء في "جيش الفتح"، اليوم الخميس.

ووصل، مساء أمس الأربعاء، قافلة مدنيين ومقاتلين من مدينة الزبداني ومحيطها بريف دمشق، إلى مناطق سيطرة النظام في حي الراموسة بحلب، مقابل وصول قافلة أخرى من قريتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الموالية للنظام في إدلب، إلى حي الراشدين، الذي تسيطر عليها الفصائل العسكرية.

وقال مسؤول الإخلاء، ويدعى "أبو عبيدة الشامي"، إن القافلتين ما تزالان في الحيين، بانتظار حل خلاف حول إخلاء النظام لأسرى لديه، يبلغ عددهم 750، ضمن أحد بنود المرحلة الثانية، مشيراً أن الأسرى سيلتقون بقافلة المهجرين في حي الراموسة، لاستكمال عملية التبادل، عقب إخلاء سبيلهم.

وأوضح "الشامي"، أن المفاوض الإيراني يعمل على حل الخلاف، الذي لم يتطرق إلى تفاصيله، منوهاً إلى عدم وجود مشاكل أو مضايقات من قبل قوات النظام بحق مهجري الزبداني.

وتضم قافلة ريف دمشق، المئات من مقاتلي مدينة الزبداني وجبلها الشرقي، ومدنيين ومقاتلين من بلدتي مضايا وبقين، وقرى منطقة وادي بردى، بينما تضم القافلة الأخرى نحو 3000 مدني وعسكري من القريتين المواليتين للنظام.

ووصل نحو 2400 مهجر من بلدتي مضايا وبقين، قبل أيام، إلى محافظة إدلب، مقابل خروج نحو 5000 شخص من قريتي الفوعة وكفريا، ضمن اتفاق "المدن الأربع"، الذي توصل إليه "جيش الفتح" والمفاوض الإيراني، في آذار الماضي.

وكانت عملية تبادل القافلتين في المرحلة الأولى من الإخلاء، تأجلت بسبب تفجير ضرب الحافلات القادمة من قريتي الفوعة وكفريا، في حي الراشدين، ما أدى لمقتل وجرح المئات، معظمهم من النساء والأطفال.