تأخر وصول أهالي مضايا والزبداني بسبب تأخر النظام في إطلاق سراح معتقلين من السجون


ما يزال المهجرون من أهالي مضايا والزبداني عالقين عند معبر الراموسة جنوب مدينة حلب منذ ساعات بانتظار أن ينضم إليهم قرابة 1500 معتقل من أهالي مضايا والزبداني بموجب الاتفاق الذي تم بين الثوار والجانب الإيراني في وقت سابق؛ بسبب تأخر النظام في إطلاق سراح المعتقلين من سجونه.

وحسب ما ورد في الاتفاق يجب أن يتم دخول القافلة إلى مدينة إدلب برفقة عدد من المعتقلين الذين سيتم إطلاق سراحهم من سجون النظام ليلتحقوا بباقي المهجرين عند نقطة الراموسة؛ تمهيداً لنقلهم إلى منطقة الراشدين غرب حلب ومن ثم إلى إدلب، غير أن قوات النظام لغاية الآن لم تلتزم ببنود الاتفاق.

في الوقت ذاته خرجت الدفعة الثانية من مهجري مضايا والزبداني التي تضم 158 مقاتلاً من مدينة الزبداني و60 مقاتلاً من الجبل الشرقي, إضافة إلى 150 شخص من قرى وادي بردى باتجاه حلب لإتمام عملية التبادل مع أهالي بلدتي كفريا والفوعة فقد خرجت 46 حافلة تقل ثلاثة آلاف شخص بينهم 700 مسلح من البلدتين.

تم في وقت سابق من هذا الشهر وبرعاية قطرية اتفاق بين الفصائل العسكرية للثوار من جهة والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني من جهة أخرى تم بموجبه نقل الراغبين من أهالي مضايا والزبداني باتجاه المناطق المحررة في الشمال مقابل خروج أهالي كفريا والفوعة من مناطق سيطرة المعارضة باتجاه مناطق سيطرة النظام.




المصدر