سكان قرية الطيبة الغربية بحمص يلجؤون للزراعة لسد حاجاتهم الغذائية رغم ارتفاع التكاليف


سمارت-أحلام سلامات

لجأ معظم أهالي قرية الطيبة الغربية، التابعة لمنطقة الحولة (35 كم شمال مدينة حمص)، إلى الزراعة رغم ارتفاع تكاليفها كوسيلة لكسب الرزق، جراء ارتفاع الأسعار ونقص فرص العمل، حسب ما أفاد مراسل "سمارت".

وقال المراسل، اليوم الخميس، إن الأهالي يزرعون الأراضي التي يستطيعون الوصول إليها بطريقة "بعلية"، لأن معظمها تقع تحت مرمى نيران قوات النظام، ويختارون محاصيل معينة كالبندورة واللوبياء والبامياء والقرع، بهدف سد حاجاتهم المنزلية، وبيع الفائض منها إلى الأسواق المحلية، بأسعار منخفضة، وسط ارتفاع تكاليف البذار والسماد واستجرار المياه عن طريق محركات المازوت (الديزل).

ولفت إلى الصعوبات في تأمين الأسمدة والمبيدات الحشرية، في ظل غياب المنظمات والمجالس المحلية بالقطاع الزراعي.

من جانبه، قال مدير المكتب الزراعي في القرية عمر أبو حمزة، في حديث إلى "سمارت"، إن المجلس المحلي "عاجز" عن تقديم الدعم للمزارعين، لعدم وجود إمكانيات، مشيراً أنهم طلبوا المساعدة من عدة منظمات ومؤسسات، ولم يتلقوا أي استجابة.

وكانت منظمة الإغاثة الإنسانية (IYD) بدأت، بمشروع "دعم الزراعة وسبل العيش" في مزارع تلبيسة بريف حمص الشمالي، المشروع يشمل منحة مجانية حيث ستستفيد 200 عائلة من المشروع .

يذكر أن المزارعين في ريف حمص الشمالي، يعانون من صعوبات كبيرة في زراعة وحرث أراضيهم في ظل الشح الكبير بالأمطار، وفقدان أهم وسائل الري التي كانوا يعتمدون عليها سابقاً بسبب حصار قوات النظام.